القائمة الرئيسية

الصفحات

تعزية في وفاة القيادية الملتزمة والام الفاضلة خديجة حمدي

 


بسم الله الرحمن الرحيم.
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).
صدق الله العظيم.
 ببالغ الأسى و الأسف و عميق الحزن و التأثر و بقلوب خاشعة، مؤمنة بقضاء الله و قدره، تلقينا بنبأ وفاة الوالدة الفاضلة، الفضيلة، الطيبة، التقية، النقية، الطاهرة والقيادية الملتزمة المرحومة بإذن الله تعالى خديجة حمدي.
في هذه الأوقات الأليمة والصعبة، نبعث بالتعازي القلبية الخالصة الى كافة أفراد العائلة الكريمة، و الى كل الأهل و الأحباب، راجين من المولى جلت قدرته أن يتغمدها برحمته الواسعة و يغفر لها و يكرم نزلها و يدخلها فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا و أن يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان.
 اللهم إنها كان في حياتها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطها كتابها بيمينها ولاتعطها كتابها بشمالها وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي، التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الفقيدة وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهله وذويه خيرا.
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لها وَارْفَعْ دَرَجَتَهُا في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُا في عَقِبِهِا في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُا يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ لها في قَبْرِهِا، وَنَوِّرْ لها فِيهِ".
"اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لها وَارْحَمْها وَعَافِهِا وَاعْفُ عنْها، وَأَكْرِمْ نُزُلَها، وَوَسِّعْ مُدْخَلَها، وَاغْسِلْها بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِا مِنَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْها دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِا، وَأَدْخِلْها الجَنَّةَ وَأَعِذْها مِن عَذَابِ القَبْرِ، ومِن عَذَابِ النَّارِ"
"اللَّهمَّ إنَّها في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقهِا من فتنةِ القبرِ وعذابِ النَّارِ أنتَ أهلُ الوفاءِ والحمدِ اللَّهمَّ فاغفر لها وارحمها إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ".
اللهمّ إنّها صبرت على البلاء ولم تجزع، فامنحها درجة الصابرين الذين يوفّون أجورهم بغير حسابٍ.
اللهمّ ارزقها بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوةً، وبكلّ كلمة كرامةً، وبكلّ آية سعادةً، وبكلّ سورةٍ سلامةً، وبكل جُزءٍ جزاءً واجعل منزلتها الفردوس الأعلى يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث.
اللهمّ افسح لها في قبرها مدّ بصرها، وافرش قبرها من فراش الجنة.
ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
وإنا على فراقك لمحزونون
إنا لله وإنا إليه راجعون

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...