بسم الله الرحمن الرحيم..يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي..صدق الله العظيم..
علمت هذا يوم الجمعة ١١/٧/٢٠٢٥ برحيل الاخت خديجة حمدي عن دنيانا الفانية بعد صراع مرير مع المرض الذي لازمها طيلة سنوات خلت ، وانني بالمناسبة الاليمة لاتقدم الى عائلتها الكريمة والى الشعب الصحراوي بعظيم التعازي راجيا من المولى عز وجلت قدرته ان يتغمد روحها وجسدها بالجنة والرحمة مع المؤمنين الصادقين الذين رحلوا بنية صافية وخالصة خدمة لشعبهم المظلوم ...
لقد عرفت المرحومة منذ سنوات طويلة وهي تكابد مشاغل الحياة دون تقاعس ،مدافعة عن شؤون المرأة الصحراوية الصبورة التي تتعرض لصنوف القهر من لدن الاحتلال المغربي ،بالكتابة وبوسائل الاعلام الى غير ذلك من كفاحات المرأة الواثقة من نفسها والتي تعي ماتقول بالحجة والبيان لانها صاحبة حق امام معتدي غاشم.
خدمت رحمها الله في ميادين مختلفة لانها عرفت بان المناضلين يجب ان يشاركوا في الصالح العام لا ان يكونوا مجرورين وراء الشعب..
درست ثم زاوجت بين العمل العائلي والوطني ورغم ذلك فلا تهاون..
فاللهم ارحمها ووسع مقامها في جنتك التي وعدت بها الصادقين.
الملحق العسكري بالجزائر الشقيقة/ يوسف احمد.
