القائمة الرئيسية

الصفحات

بيدرو سانتشيث: ميت سياسي ينتظر الدفن بعد إيداع يده اليمنى سانتوس سيردان السجن


في تطور دراماتيكي يهز المشهد السياسي الإسباني، قرر قاضي المحكمة العليا إيداع سانتوس سيردان، أحد أقرب المقربين من رئيس الحكومة بيدرو سانتشيث، الحبس الاحتياطي بتهم خطيرة تشمل الرشوة، وتشكيل منظمة إجرامية، واستغلال النفوذ.
هذا القرار، الذي جاء بطلب من النيابة العامة لمكافحة الفساد، تضع حكومة سانتشيث في قلب عاصفة سياسية وقضائية غير مسبوقة، وتفتح الباب أمام انهيار وشيك للثقة العامة في قيادته.
سانتشيث، الذي لطالما قدّم نفسه كمدافع عن النزاهة والإصلاح، يجد نفسه اليوم محاصرًا بفضيحة تضرب داخل نواته الصلبة؛ فاعتقال سيردان لا يُعدّ مجرد حدث قضائي، بل هو ضربة رمزية ومعنوية تشكك في شرعية المشروع السياسي الذي يقوده.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن العد التنازلي قد بدأ لنهاية سانتشيث السياسية، إذ تترقب المعارضة والشارع الإسباني تداعيات الزلزال، وتتأهب القوى المختلفة لتملأ الفراغ.
في السياسة، كما في الحياة، لا أحد يبقى واقفًا عندما تنهار أركانه. 
وبيدرو سانتشيث، رغم بقائه في منصبه حتى الآن، لم يعد سوى “ميت سياسي” ينتظر ساعة الإعلان الرسمي عن نهايته.
ملاحظة: اليوم امام المحكمة العليا عندما خرج سانتي سيردان من داخل البناية بعد ان امر القاضي بايداعه السجن ، تعالت أصوات بعض الأصوات بهتاف
الشعوب الواعية لا ترحم من يسرق مالها ويسيء استخدام النفوذ المخول له .
سيدي محمد الطلبة

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...