ايقونة الفكر والمجد الثقافي التليد تترجل عن دنيانا الفانية بعد عطاء ثوري سيخلد في الذاكرة الجماعية للشعب الصحراوي الابي , رحيل آخر موجع لخيمتنا الخضراء الجامعة التى ظلت محج لكل الصحراويين .
خديجة حمدي عنوان للام الصحراوية التى نسجت من خيوط المعانات مصدر للاهام والابداع الثوري بعبقها الفكري ومثاليتها الزاهرة وتواضعها المنقطع النظير وكتاباتها القصصية والمسرحية الخالدة .
اتذكر جيدا في قصة تأبي النسيان احد مواقفها في مدينة اجميل بليبيا عندما زارتنا والقت علي مسامعنا رسائل ام الابنائها حول اهمية التحصيل الدراسي والمرافعة عن القضية الوطنية لقد كان بجانبي أخي الولي محمد عبد العزيز ابنها الاكبر واتذكر انها قدمت المحاضرة وذهبت ولم تلتقي به بشكل منفرد بمعزل عن ابنائها في القضية كما تقول وتفعل .
خديجة حمدي رحمة الله عليها كانت قلما رشيقا جسد معانات الشعب الصحراوي باسلوب ادبي وفني اخاذ من خلال روايات واعمال مسرحية مثل الرحيل الي الشمس والعروة الوثقى ....الخ .
اعزي نفسي واعزي الشعب الصحراوي في رحيل القامة الادبية و الفكرية والسياسية المرحومة خديجة حمدي كما اعزي اخوتي الاعزاء الولي محمد عبد العزيز , الخليل محمد عبد العزيز ٫ لحيب محمد عبد العزيز في رحيل المرحومة تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته.
حياي احمد بابا حياي