إتحاد عمال التربية والتعليم والتكوين الصحراويين.
تعزية
*وقوله: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)*
تلقينا نحن في إتحاد عمال التربية والتعليم التكوين الصحراويين صباح يوم الجمعة الموافق ل 10 يوليو 2025.
نبأ رحيل المغفور لها باذن الله المناضلة والام : *خديجة حمدي عبداللا*
المستشارة برئاسة الجمهورية
وبهذا المصاب الجلل الذي ألم بالشعب الصحراوي في فقدان هذه الشخصية الوطنية المثقفة المؤمنة بعدالة قضيتها،
يتقدم *اتحاد عمال التربية والتعليم والتكوين الصحراويين* ، لينعي الشعب الصحراوي و عائلة الشهيدة بكل حزنٍ وألم ، في فقدان إبنة الشعب الصحراوي خديجة حمدي عبداللا التي ارتقت روحها الطاهرة إلى بارئها بعد مسيرة كفاح و نضال طويل في مختلف ميادين الفعل النضالي و داخل هيئات ومؤسسات الدولة الصحراوية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب، لقد قدمت المرحومة مسيرة حافلة من العطاء الفكري والإخلاص الوطني ، بحيث لا يمكن ان يُمحى أثرها و لا يُنسى صداها.
إن منتسبي إتحاد عمال التربية والتعليم التكوين الصحراويين يتقدمون بأحر التعازي و المواساة إلى كل أفراد العائلة ذكورا و إناثا.
و نقول لهم أحسن الله عزائكم في مصابكم. إنا لله وإنا إليه راجعون. تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته، وألهمكم جميعاً الصبر والسلوان .
و تعازينا إلى الشعب الصحراوي قاطبة في هذا المصاب الجلل الذي ألم به .
لقد كانت المرحومة : *خديجة* *حمدي عبداللا* رمزًا للمرأة الصحراوية و هي أيقونة من أيقونات النضال والصمود ،و مثالًا في الانضباط والتفاني والإخلاص للقضية الصحراوية و لعهد الشهداء .
نسأل الله العلي القدير، أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، ويجعل ذكراها نورًا لا ينطفئ في الدنيا، وجزاءً عظيماً في الآخرة، وأن يلحقها بالصالحين، ويحشرها مع الصديقين و الشهداء وحسن أولئك رفيقاً .
إنا لله و إنا إليه راجعون
إتحاد عمال التربية والتعليم التكوين الصحراوين
التاريخ /10 يوليو 2025
