وفي ظل عجز النظام الملكي عن أداء دوره في حماية المواطنين وتوفير الحد الأدنى من شروط العيش الكريم وسط تفاقم الوضع المزري الذي يموت على إثره الآلاف بين الجوع وزوارق الموت، لم يعد له من شغل سوى مطاردة الأغنام وتوقيفها بتهمة "التحضير للأضحية"، بينما تترك النعاج السمان، وفي مقدمتها الملك المفترس وزمرته من ناهبي المال العام، أحرارا دون مساءلة.
وعلى رأس هذا العبث يقف ملك لا أحد يعرف مكانه، ولا كيف تدار شؤون المملكة في غيابه، بعد أن رهنت مؤسسات البلاد لصالح دويلات وكيانات وظيفية مثل دويلة الإمارات والكيان الصهيوني، توظف المغرب في خدمة قوى الشر وتهديد استقرار المنطقة، بينما يمعن النظام الملكي بالمغرب في مواصلة مخططاته ومسرحياته لشرعنة احتلاله للصحراء الغربية وبكل الوسائل، ضاربا عرض الحائط بالمواثيق والشرعية الدولية.
في مملكة النعاج...لا تستغرب!