ووفق وسائل الإعلام المغربية عن مصادر محلية فإن الإجراءات المتخذة شملت حظرا تاما لبيع المواشي في الأسواق العمومية والفضاءات العشوائية المعروفة بـ”الشناقة”، إلى جانب منع أى تجمعات أو ممارسات تقليدية مرتبطة بالعيد، مثل شحذ السكاكين في الأماكن العامة وبيع الفحم المخصص للشواء.
وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن هذه القرارات تهدف إلى “تقليص مظاهر الاحتفال غير الضرورية”، و”ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية”، في ظل الأزمة المناخية الحالية، وأيضا تنفيذا للتعليمات الصادرة في هذا الإطار، وهي “منع إقامة شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة”.
وأفادت المصادر ذاتها بأن فرقا أمنية ورقابية تمت تعبئتها لمراقبة الأسواق العمومية والخاصة والطرقات، مع إعطاء صلاحيات واسعة للسلطات المحلية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، بما فى ذلك المصادرة والغرامات المالية.
وتعتبر المغرب الدولة الوحيدة التي عطلت شعيرة الأضحية في سلوك متناقض مع الإسلام والمسلمين