هكذا هي الدنيآ .. لحظات فرح تمتزج بألم الفقد وقلوب تودع وأخرى تحتفل.....
قبل يوم من عيد الأضحى المبارك توفيت الجارة والأم والأخت "#ديديهة أحمد الركراكي "
فغادرت خفيفة لم تقل وداعاً، لم تغلق الباب خلفها ، ولم تأخذ شيئا" معها حتى إسمها تركته لنا.
تركت أثرا" في أصواتنا وجروحاً تقاوم الألم في قلوبنا.
اللهم إنها كانت تُؤثر ولا تؤثر، تُعطي ولا تأخذ، تُسارع للخير ولا تلتفت للأذى، كانت بمثابة الأم والجارة الصادقة في مشاعرها، العطوفة في كلامها، الصابرة على ما يؤلمها، متسامحة مع مع الجميع،
كانت تحب السكينة، وتكره النزاع، وتجمع ولا تفرّق، فاجمعها بمن تحب في جناتك، حيث لا فراق ولا ألم
اللهم فاجزها عنا وعن أهلها وعن كل من عرفها خير الجزاء.
اللهم يا واسع الرحمة، يا من لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، .يا من خلقتَ قلبها رقيقًا، ولسانها رحيمًا، ونظرتها مواساة، وصبرها جبلاً.
اللهم إنك تعلم أنها كانت تحنو على الصغير وتكرم الكبير، وتبادر بالرضا، وتسرع بالعفو، فلا تحرمها مغفرتك وعفوك ورضوانك.
اللهم إنها زرعت الحب والخير في أهلها وجيرانها وكل من عرفها فاجعل لها من كل ذلك غراسًا في الجنة، اللهم وسّع عليها في قبرها، ونوّر ظلمته، اللهم آنس وحدتها، وقرّ عينها بروحٍ وريحان وجنّة نعيم. وأجعلها من السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب،
يا أرحم الراحمين
يا أرحم الراحمين
يا أرحم الراحمين
آمين آمين آمين
اللهم أرحمها وأغفر لها ، اللهم أجعل قبرها روضة من رياض الجنة .
اشملوها بدعواتكم في يوم العيد هذا فدعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب مستجاب 🤲🏻
جزاكم الله خيرا
بابا /السيد/لعروسي
