تعرضت عائلة صحراوية للإهانة من قبل موظفة في شركة طيران من أصول مغربية وشرطي، هو الاخر من أصول مغربية .
عمار محمد فاضل، مواطن صحراوي، توجه أمس الثلاثاء 24/06/2025 إلى مطار "ميرينياك" في بوردو الفرنسية برفقة عائلته الصغيرة، التي تضم زوجته وابنته البالغة من العمر 14 عامًا وابنه الذي لم يتجاوز العامين. كانت وجهتهم الجزائر، ومن ثم إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث يعتزمون قضاء عطلة الصيف بين أفراد عائلتهم الكبيرة.
بعد إتمام جميع الإجراءات القانونية وتجاوز حواجز المراقبة، وصل عمار إلى المنطقة الدولية عند بوابة الإقلاع، حيث واجهته موظفة من شركة "بيلوتيا" للطيران، التي حجز عمار تذاكر السفر الأربعة على متنها.
تحدثت الموظفة، التي تعود أصولها إلى المغرب، بلغة دارجة وبنبرة منخفضة، وطلبت من عمار دفع 60 يورو عن كل حقيبة، مما يعني إجمالي 240 يورو لأربعة حقائب. استغرب عمار من هذا الطلب، ودار بينهما نقاش حول أسباب فرض هذه الرسوم الإضافية. ورغم استغرابه، اضطر عمار للموافقة وبدأ في إخراج النقود لدفع المبلغ، إحتج عليها عمر وقال لها هذا ليس بعمل قانوني ولا أخلاقي،فقامت الموظفة باستدعاء الشرطة
وصل شرطي فرنسي تحدث الى عمر باللغة الاسبانية لأن الاخير من جاليات اسبانيا ويتقن اللغة الاسبانية ، واثناء حديثه مع عمر وصل شرطي آخر قاطع حديثهما فطلب من زميله أن يترك الأمر خاصا به وحده وكان هذا الشرطي هو الآخر من أصول مغربية (مروكي) تحدث الى عمر بلغته (الدارجة) وعندما طلب الشرطي جوازات السفر من الموظفة قامت برميهم على الأرض في مشهد حقير ولا يمث للانسانيه بصلة يبدو أن الدافع هو الحقد على الشعب الصحراوي وعلى دولة الجزائر لأن الجواز الجزائري تحمله زوجة عمر الصحراوية المولد والهوية
اقتاد الشرطي العائلة خارجا وقال لهم 'يا الله لباب بدون أن يصحبهم الى مخفر الشرطة أو حتى الى مكتب الشركة وعندما طلبت العائلة منه أن يرشدهم عن مكان الشرطة لتقديم شكاية خصوصا وقد تعرضت أم العائلة الى صدمة قد تكون نفسية أدت بها الى السقوط ارضا في حالة لاوعي أخبرهم أن وضع شكاية يجب أن يكون عبر الانترنيت وليس هنا وكأننا بملعب رياضي وليس مطار دولي.
وفي إتصال مباشر مع عمر أخبرني أنه في حالة سيئة ومحبط نتيجة منعه من السفر وانه عاد الى اسبانيا ويدرس كيفية وضع الشكاية ضد شركة الطيران وشرطة المطار على هذه المعاملة الاي تتنافى مع حقوق الانسان
تحقيق الاعلامي لمام الديه اباه
#limam