حيث كان اللقاء مناسبة لاستعراض جملة من القضايا ذات الصلة بقطاع الشؤون الدينية والخطاب الديني ودور الوعظ والإرشاد في مواجهة الظواهر السلبية.
وعبر عضو الأمانة الوطنية وزير الشؤون الدينية والتعليم الأصلي عن شكره وتقديره للعلماء والائمة الجزائريين الأفاضل على مواقفهم النبيلة في دعم والوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي في نضاله العادل والمشروع من أجل الحرية والاستقلال.
مشيدا بالموقف الجزائري الثابت والمبدئي في دعم القضايا العادلة والمرافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
مثمنا في ذات السياق التعاون والشراكة القوية مع وزارة الشؤون الدينية بالجزائر الشقيقة لتطوير مجالات تكوين الائمة والتدريس القرآني الذي يستفيد منه سنويا عدد معتبر من الطلبة الصحراويين.
كما كان اللقاء مناسبة ليقدم الوفد الجزائري انطباعه عن الاستقبال بوزارة الشؤون الدينية حيث أكد فضيلة الشيخ محمد الواسطي أن اللقاء كان مثمرا جدا.
مبرزا أن الدولة الجزائرية تساند كل مظلوم وتقف ضد كل ظالم، لأن الجزائر مرت بالاحتلال والظلم والعدوان وهي اليوم لا تتحمل أن ترى شعبا مظلوما على أرضه أو مسلوبا من حقوقه ومواقفها واضحة تجاه غزة وفلسطين وتجاه الصحراء الغربية وتجاه كل مظلوم.
مؤكدا على الوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي الذي يتعرض للظلم.
ويتكون وفد الائمة الجزائريين من السادة الافاضل الشيخ : محمد الواسطي
فضيلة الإمام المفتي : عبد الرحمن حمادينا
فضيلة الامام : عبد الحفيظ بوزيدي
فضيلة الامام : صديقي عبد العزيز
