جمعية بنات الساقية والوادي أصبحت رائدة العمل النضالي الصحراوي، وأضفت على الحركة الاجتماعية المدنية الصحراوية أساليب عملية راقية، وابعادا إنسانية وسياسية قمة في التنظيم ،الجدوائية والفعالية، فلقد استطاعت أن تنوع الأساليب، وتضبط البرامج بما يحقق للكثير من الصحراويات في كل مواقع تواجد الشعب الصحراوي، العطاء والتأثير ، فانتصرت للإخوة الأبطال معتقلي ملحمة أگديم إيزيك البطولية في السجون المغربية واستطاعت أن تقف بانتظام وقوة في العواصم الأوروبية وأمام المؤسسات الدولية مقارعة العدو، ومطالبة المجتمع الدولي بالنهوض والتصدي لمملكة ظالمة وجبانة تستقوي بقوى الجشع والمصالح للوقوف في وجه القانون والشرعية. كما استطاعت أن تصنع الفرح وتحيي الذكرى الخالدة 10و20 ماي في مخيمات العزة والكرامة..
جمعية بنات الساقية الحمراء و وادي الذهب أعظم من مجرد جمعية تطوعية.