31 مايو 2025
تعرض قبل قليل وفد مكون من اثني عشر شخصا، تقوده الناشطة الحقوقية كلود مانجان-الأصفاري، ليس فقط للمنع من النزول إلى العبارة المتجهة إلى طنجة من الجزيرة الخضراء، بل كان أيضا هدفا لمعاملة تعسفية من قبل الشرطة المغربية.
وفقا لتصريحات خاصة ادلت بها مانجان لايكيب ميديا فقد ، رفضت السلطات المغربية دخول الوفد من العبارة، والذي كان يضم صحفيين ونشطاء وأعضاء منظمات غير حكومية. والأخطر من ذلك، تدخلت مباشرة ضدهم ، مجبرة مانجان على التوقف عن التصوير بالقوة، وزميلتها كاميل سكلورتس على حذف جميع الصور التي التقطتها بهاتفها. ومن المهم الإشارة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل من جانب السلطات الإسبانية.
يأتي هذا الحادث في سياق المسيرة السلمية "باريس-القنيطرة" التي أطلقتها كلود مانجين-الأصفاري والتي تسعى من خلالها إلى زيارة زوجها، النعمة ، المسجون منذ العام 2010 ولتوعية الرأي العام بوضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وصرحت مانجان، التي بدت متأثرة بوضوح: "هذا المنع يظهر أن المغرب يخشى الشفافية. العنف الذي تعرضنا له اليوم، ومنعي من التصوير وإجبار كاميل على حذف أدلتها، يثبت خوفهم. سنواصل نضالنا بكل الوسائل القانونية." تختتم مانجان تصريحها لايكيب ميديا .