لا حديث في المغرب إلا عن محاولة تصفية شقيق الملك المغربي محمد السادس رشيد بن الحسن، وذلك بسبب محاولته قتل ابن أخيه، ولي العهد الحسن بن محمد، وذلك نتيجة إصابة الملك محمد السادس بعاهة صحية مستدامة، ألزمته الفراش منذ فترة.
وقد نشر الناشط السياسي والصحفي المغربي عبد الحليم المرابط في وقت سابق تفاصيل جد دقيقة عن محاولة رشيد بن الحسن قتل ولي العهد، في إطار سعيه للانفراد بالحكم، بعد أن تعقدت الأزمة الصحية لشقيقه محمد السادس، حيث سارعت المغرب إلى طلب تسليم الناشط السياسي والصحفي عبد الحليم المرابط من إسبانيا بعد تفشي الفضيحة عالميا.
ووفق مصادر إعلامية إسبانية ، فقد تم عقد اجتماع طارئ داخل القصر الملكي جمع مستشار الملك محمد السادس الصهيوني “أزولاي ” وقائد الجيش الملكي ورئيس الحكومة ومدير المخابرات نتيجة تعقد الوضعية الصحية للملك محمد السادس، وظهور بوادر حركة احتجاجية واسعة بالمدن المغربية، حيث تدخل الجيش الملكي المغربي بإعلان حالة الطواريء قبل أيام بدينة طنجة خوفا من توسع الاحتجاجات الاجتماعية.
وبرأي المحللين، فإن الفضيحة الجديدة من شأنها أن تؤثر على الداخل المغربي وحتى صورة المغرب عالميا، بعد أن فشلت محاولة شقيق الملك في التخلص من ابن أخيه البالغ 18 سنة والذي يعد ولي عهده غير أن صغر سنه ونقص تجربته وخبرته زاد من أطماع معارضيه هذه الأيام في الاستيلاء على الحكم.
