العيون، الصحراء الغربية المحتلة
12 أبريل 2025
في خطوة جريئة تتحدي القمع المغربي، عقدت عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين اجتماعًا سريًا في بمنزل عائلة حسان داه مدينة العيون المحتلة، أعلنت خلاله انخراطها الرسمي في الحملة الدولية للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائها المعتقلين. وشارك في اللقاء نشطاء و ناجيات صحراويات من مراكز الاعتقال السرية المغربية، حيث جسّدن شهادات مؤلمة عن التعذيب والانتهاكات التي تعرضن لها.
كما أعربت العائلات عن تضامنها مع "مسيرة الحرية" التي تقودها الناشطة الفرنسية كلود مانجان من باريس إلى القنيطرة بالمغرب، لتسليط الضوء على معاناة المعتقلين الصحراويين الذين يقبعون في السجون منذ أكثر من 15 عامًا.
ورغم الحصار المشدد والمراقبة اللصيقة التي تفرضها سلطات الاحتلال المغربية على أسر المعتقلين، تمكنت العائلات من تنظيم اللقاء بتنسيق مع نشطاء صحراويين.
وفي لقاء مع ليكيب ميديا كشفت الزهرة السباعي ان اسرتها تعيش تحت المراقبة الدائمة، لكنها ترفض الصمت. فلقد طال زمن المعاناة، والعالم يجب أن يعرف الحقيقة.
وثق إيكيب ميديا اللقاء الذي جمع بين عائلات المعتقلين مع النشطاء والناجيات من السجون السرية، في رسالة واضحة للدعوة الى كسر الصمت و جدار الإفلات من العقاب. ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على المغرب للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإنهاء احتلاله للأرض الصحراوية.