وخلال اللقاء اكد أعضاء المجلس الوطني، للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية دي ميستورا على المطلب الوطني لجميع الصحراويين والمتمثل في تقرير مصير الشعب الصحراوي ، مشددين على أن المطلب الجوهري للشعب الصحراوي هو الاستقلال الوطني التام .
وحمل أعضاء المجلس الوطني مبعوث الأمم المتحدة مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي في تصفية الاستعمار من اخر مستعمرة في افريقيا وتمكين شعبها من حقه الطبيعي وغير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال ووضع آلية أممية لحماية ومراقبة حقوق الإنسان ضمن مهام بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية المحتلة.
وتقود المبعوث الأممي جولة للمنطقة زار خلال لها المغرب وموريتانيا ، بغية إعداد تقريره الذي ينبغي تقديمه إلى مجلس الأمن قبل جلسة المناقشة حول الصحراء الغربية هذا الشهر .
وتأتي الزيارة ضمن مشاورات تمهيدية تحسبا للجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي حول بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو), منتصف شهر أبريل الجاري.
حيث سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة حول البعثة الأممية في منتصف شهر أبريل وذلك تماشيا مع القرار 2756 (2024) الذي تبناه مجلس الأمن في 31 أكتوبر 2024, وطلب فيه من الأمين العام أن يقدم إحاطات إلى المجلس على فترات منتظمة, وكذلك في أي وقت يراه مناسبا في أثناء فترة ولاية البعثة بما في ذلك في غضون ستة أشهر من تجديد الولاية".
و سيستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطتين من قبل كل من السيد ستافان دي ميستورا حول "واقع وآفاق عملية السلام" و السيد ألكسندر إيفانكو, الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة "المينورسو" حول "التطورات الميدانية في منطقة البعثة".
ومن المرجح أن يقوم كالعادة ب "تعميق تواصله مع طرفي النزاع (جبهة البوليساريو ودولة الاحتلال المغربي) قبل تقديم إحاطته إلى مجلس الأمن"
و ستشكل جلسة المشاورات المنتظرة لمجلس الأمن حول الصحراء الغربية أول فرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعبير عن موقفها من مجمل القضايا المتعلقة ببعثة السلام الأممية في الصحراء الغربية بالنظر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي حاملة القلم فيما يخص بعثة المينورسو وعضو في ما يسمى مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية على مستوى مجلس الأمن".
