القائمة الرئيسية

الصفحات

جنرال متقاعد: جزء من شمال موريتانيا محتل من جيش أجنبي




ما أثاره العقيد الموريتاني المتقاعد لبات ولد معيوف حول احتلال جيش أجنبي لأراضي في شمال موريتانيا ليس سرا، بل هو أمر معروف منذ الثمانينات وتظهره خرائط غوغل بكل وضوح.
وقد سبق أن تناولت إحدى وثائق وكالة المخابرات المركزية الامريكية قضية تمدد جدار الذل والعار المغربي إلى داخل التراب الموريتاني كما تظهره الخريطة المرفقة هنا والتي وردت في الوثيقة الامريكية التي يعود تاريخها إلى شهر فبراير سنة 1984.
الشريط الموريتاني المحتل من طرف الغزاة المغاربة يمثل جزء من الجدار المغربي الذي تم إنشائه في يناير 1984، وقد ظل هذا الشريط المحتل يظهر في خرائط المينورسو لفترة من الزمن قبل أن يتم حذفه وتقديم خريطة لا تطابق الواقع تحت الضغوط المغربية والفرنسية والأمر نفسه ينطبق علي نقاط حدودية موريتانية أخرى.
يبقى السؤال عن دوافع الصمت الموريتاني حكومات ونخبا عن احتلال أراضي موريتانية منذ يناير 1984 حتى الآن وسر "تفرفيرة" ولد معيوف المتأخرة بعد زمن من تقاعده وعدم ذكره المغرب مباشرة كقوة محتلة يطرح نفسه بصورة ملحة في ظل المخاطر الأقليمية والمتغيرات الجهوية والدولية.
وقال الجنرال المتقاعد بالجيش الموريتاني لبات ولد معيوف، إن جزاء من شمال موريتانيا محتل من جيش أجنبي في إشارة إلى توسع جدار الذل و العار المغربي داخل الأراضي الموريتانية قادما من الأراضي الصحراوية المحتلة.
وقال ولد معيوف في تدوينة عبر فيسبوك، نشرها يناير الماضي، وأعاد نشطاء نشرها على نطاق واسع مؤخرا، إن "جزء من أرض الوطن شمال بئر أم اكرين محتل من طرف جيش أجنبي".
وتساءل الجنرال المتقاعد بالجيش الموريتاني عن السبب وراء ما سماه "احتلال جزء من أرض الوطن من طرف جيش أجنبي".
ولم يكشف ولد معيوف تفاصيل بشأن الجيش الأجنبي الذي قال إنه "يحتل جزء من أرض الوطن".
وسبق لولد معيوف أن شغل العديد من المناصب في هرم المؤسسة العسكرية في موريتانيا بينها، قائد الأركان الخاصة، وقائد التجمع العام لأمن الطرق.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...