الآن يتكرر نفس السيناريو في أديس أبابا، حيث تسلل السفير الصهيوني إلى قاعة المؤتمر يحمل معه دعوة لحضور قمة أفريقية حول مجازر الإبادة في رواندا، وبعد اكتشاف أمره تم طرده من الاجتماع. في داخل القاعة صرحت بعض الوفود قائلة: "من حاول إدخال الإسرائيليين سنة 2023م-في إشارة إلى المغرب-هو الذي حاول إدخالهم اليوم".
وإذا كان تم التغاضي عن المغرب بعد إدخاله للصهاينة، في المرة الأولى في فبراير 2023م، ولم يتم توبيخه وغطى عليه رئيس الاتحاد موسى فقي، فإنه هذه المرة يمكن أن توجه له أصابع الاتهام مباشرة كونه المتهم الوحيد الذي يتآمر على الاتحاد الإفريقي منذ عاد إليه. بعد مطالبات أعضاء من الاتحاد بكشف ملابسات القضية الخطيرة، فتح الاتحاد الإفريقي تحقيقا لمعرفة من هي الدولة التي وجهت لسفير الكيان الصهيوني دعوة رسمية إلى حضور القمة الإفريقية الخاصة برواندا. كل الأفارقة الشرفاء يقولون في ردهات مقر الاتحاد الإفريقي أن هناك متهم واحد هو المغرب، ويبدو أن تصريحات محمود يوسف رئيس الاتحاد الحالي ضد إسرائيل واذنابها ليست هي تصريحات سلفه الخائن موسى فقي الذي ظل يتستر على المغرب خلال عهدته الفاشلة.
السيد حمدي يحظيه