القائمة الرئيسية

الصفحات

وصول المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إلى مطار الرائد فراج بولاية تندوف


وصل اليوم الجمعة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إلى مطار الرائد فراج بولاية تندوف للشروع في زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
حيث يقوم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية, ستافان دي ميستورا, بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ولقاء السلطات الصحراوية, اليوم الجمعة, في محاولة للدفع بمسار التسوية السياسية لقضية الصحراء الغربية.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين قبل جلسة الإحاطة المغلقة التي من المقرر أن يقدمها أمام مجلس الأمن الدولي منتصف الشهر الجاري, حول آخر التطورات في هذا الإقليم الخاضع للاستعمار. 
وسيكون من بين المتدخلين المنتظرين في هذه الجلسة, الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو), ألكسندر إيفانكو.
وبمناسبة هذه الزيارة, أفاد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة "المينورسو", محمد سيدي عمار, في تصريح لوأج, بأن زيارة المبعوث الأممي التي تدوم يومين, تتضمن زيارة إلى بعض مؤسسات الدولة الصحراوية ومحادثات مع مسؤولين صحراويين, بالإضافة إلى لقاءات مع مكونات المجتمع المدني الصحراوي.
وجدد الدبلوماسي الصحراوي التأكيد على موقف جبهة البوليساريو المتمثل في تمسك الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير والحرية والاستقلال, مذكرا بأن خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي, التي قبلها طرفا النزاع (جبهة البوليساريو و المغرب), وصادق عليها مجلس الأمن الدولي والتي تقوم على تنظيم استفتاء تقرير المصير, تمثل الحل العادل والواقعي, لاستكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
يذكر أنه في 31 أكتوبر 2024, اعتمد مجلس الأمن القرار 2756, الذي مدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية لمدة عام إضافي.
والمسألة الأساسية بالنسبة لمجلس الأمن الدولي هي التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين يضمن تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.
ولا تزال حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية مصدر قلق خاص لأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ففي أحدث تقرير له عن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية, والذي نشر في 1 أكتوبر 2024 ويغطي التطورات خلال العام السابق, أعرب الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, عن "قلقه" إزاء استمرار عدم تمكن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من الوصول إلى الصحراء الغربية.
وأعرب عن أسفه قائل ا: "لم تتمكن المفوضية السامية لحقوق الإنسان من زيارة الصحراء الغربية للعام التاسع على التوالي على الرغم من الطلبات الرسمية المتعددة وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن رقم 2703 (2023), الذي تشجع فيه على تعزيز التعاون, بما في ذلك من خلال تسهيل مثل هذه الزيارات".

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...