وجاء في البيان:” لقد تلقينا في حركة البناء الوطني خبر تأكيد موقف كتابة الدولة للولايات المتحدة الأمريكية من قضية الشعب الصحراوي والذي يعتبر ما يسمى مخطط الحكم الذاتي حلا للنزاع " .
وسجلت الحركة استغرابها “الشديد” من “هذا الموقف الجديد المصادم لمقتضى الشرعية الدولية التي لم تتغير قناعة مؤسساتها الدولية بأن إقليم الصحراء الغربية هو إقليم لا تسوى وضعيته إلا في إطار مسار تصفية الإستعمار ،وأن الشعب الصحراوي مؤهل كل التأهيل لممارسة حقه في تقرير مصيره بنفسه”.
وعبرت الحركة عن خشيتها من أن تؤدي مثل هذه المواقف الصادرة عن دول عضوة في مجلس الأمن والتي تحاول تجاوز منطق الشرعية الدولية وقرارات مؤسساتها إلى زيادة الارباك في حالة السلم والأمن الدوليين”.
وأكدت حركة البناء الوطني قائلة " سنظل في الجزائر و في حركة البناء الوطني على موقفنا المنسجم مع مواقف العدالة الدولية والاقليمية الإفريقية و الأوروبية التي لا تعترف للمغرب بأية سيادة على الصحراء الغربية، كما أننا سنبقى نناضل بكل السبل السياسية لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”
وفيما يلي :
بيان حركة البناء الوطني الجزائرية
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
بيان
● لقد تلقينا في حركة البناء الوطني خبر تأكيد موقف كتابة الدولة للولايات المتحدة الأمريكية من قضية الشعب الصحراوي والذي يعتبر مخطط الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية هو الحل الأوحد لهذا النزاع الذي يحظى بحل وقرار شرعي في ظل مؤسسات الشرعية الدولي التي لا تزال مؤسساتها تعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تطبيق قرارها.
● إننا في حركة البناء الوطني نسجل استغرابنا الشديد من هذا الموقف الجديد المصادم لمقتضى الشرعية الدولية التي لم تتغير قناعة مؤسساتها الدولية بأن إقليم الصحراء الغربية هو إقليم لا تسوى وضعيته إلا في إطار مسار تصفية الإستعمار ،وأن الشعب الصحراوي مؤهل كل التأهيل لممارسة حقه في تقرير مصيره بنفسه.
● ونخشى أن تؤدي مثل هذه المواقف الصادرة عن دول عضوة في مجلس الأمن والتي تحاول تجاوز منطق الشرعية الدولية وقرارات مؤسساتها إلى زيادة الارباك في حالة السلم والأمن الدوليين.
● ونؤكد في الختام أننا سنظل في الجزائر و في حركة البناء الوطني على موقفنا المنسجم مع مواقف العدالة الدولية والاقليمية الإفريقية و الأوروبية التي لا تعترف للمغرب بأية سيادة على الصحراء الغربية، كما أننا سنبقى نناضل بكل السبل السياسية لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
عبدالقادر بن قرينة
رئيس حركة البناء الوطني