فبما إن مملكة المخزن محاصرة ومفصولة عن افريقيا جنوبا وشرقا، يبدو إنها توجهت الى موريتانيا مؤخرا وقامت بأنزال معتبر في نواقشوط، لا يمكن تفسيره خارج سياق الاجندة الصهيونية التي يتولى المخزن القيام بها في المنطقة وفي القارة الأفريقية.
بين أيام 22-24 ابريل، تواجد وفد عسكري مغربي في نواقشوط تحت غطاء التعاون العسكري الاجتماعي، وللتغطية عليه تم افتتاح، في نفس الوقت تقريبا، بتعاون مع لوبي تابع له في موريتانيا، نشاطا ثقافيا له علاقة بالثقافة الحسانية!!.
مثلما قلنا، حساسية شعوب المنطقة من تآمر وخبث المغرب وتعاونه الكامل مع الكيان الصهيوني، يجعلنا نعتقد أن هذا التصرف غير برئ. فبما أن إسرائيل لم تستطيع أن تتوغل في موريتانيا بفضل يقظة الشعب الموريتاني، فلا يمكن استبعاد أن يتوغل المخزن في موريتانيا نيابة عنها، وليلعب ذات الدور الذي كان سيقوم به الكيان الصهيوني الفاشل. إن الشعب الموريتاني لا يتعامل مع المخزن بثقة، وبسبب المؤامرات القديمة التي قام بها المخزن ضده، أصبح دائما في حالة استنفار حتى لا يُلدع من جحر مرتين، وبكل تأكيد سيفشل أي مؤامرة ينسجها المغرب على أرضه.
السيد حمدي يحظيه