القائمة الرئيسية

الصفحات

سفير إسبانيا بالجزائر يؤكد دعم بلاده لحل متفق عليه ووفقا للشرعية الدولية في الصحراء الغربية


تعرف العلاقات الجزائرية – الإسبانية انتعاشا بعد كل التوتر الذي كان بين البلدين، ومن المرتقب أن تُعزّز أكثر لتشمل مجالات عدة.
وخلال اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، وسفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر، فيرناندو موران، اليوم الأربعاء، شدّد بوغالي على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين على مختلف الأصعدة.
ويتعلّق الأمر، بالمجالات الأمنية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وكذا الهجرة بالإضافة إلى تقوية الاستثمار والمبادلات التجارية والتبادل الثقافي.
وفي إطار التعاون البرلماني، عبر رئيس المجلس الشعبي الوطني عن أمله في إنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية إسبانيا الجزائر، التي من شأنها توطيد العلاقات الثنائية بين المؤسستين التشريعيتين.
وخلال اللقاء ذاته، ثمّن بوغالي اعتراف إسبانيا الرسمي بدولة فلسطين، واستراتيجيتها الهادفة لترقية الاستقرار والنمو الاقتصادي في شمال إفريقيا والساحل.
وعبّر بوغالي، عن أسفه لتغير موقف إسبانيا المفاجئ من قضية الصحراء الغربية، داعيا إياها للعودة إلى موقفها التاريخي “الحيادي” من القضية.
من جانبه، جدد السفير الإسباني شكره للجيش الوطني الشعبي على تحرير الرهينة الإسبانية، كما تحدث عن عراقة العلاقات بين الجزائر وإسبانيا.
ولفت المسؤول الإسباني، إلى أن التعاون الاقتصادي الثنائي يشهد ديناميكية كبيرة، مما يعكس فرصا واسعة لتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري، داعيا إلى العمل على تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي.
وأكد السفير اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين أيضا، وبخصوص القضية الصحراوية، أوضح أنّ موقف بلاده يدعو إلى حل مقبول من الطرفين في إطار الامتثال لمواثيق وقرارات الأمم المتحدة.
المصدر: اوراس 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...