القائمة الرئيسية

الصفحات


نظرية داروين، ذلك الصرح العلمي الذي يتبجح به البعض، ويتبنونه كبديل للدين، ما هو إلا وهم كبير، مليء بالثغرات والأخطاء، أيعقل أن نصدق أن الإنسان أصله قرد؟ وأن النبات أصله حيوان؟ هذا كلام لا يقبله عقل سليم.
عندما يبحث أي إنسان عاقل، سيجد أن هذه النظرية فيه الخيال من اثغرات، وأن أصحابها يعترفون بأنهم لم يجدوا دليلاً علمياً قاطعاً على ما يقولون. ببساطة، إنسان تاه، وبحث عن سراب، ولم يصل إلى شيء. ولكن كيف يمكن لمسلم أن يتخلى عن دينه وعقله، لمجرد إعجابه بنظرية داروين الخيالية المليئة بالثغرات؟
داروين نفسه اعترف بأنه لم يجد حفريات انتقالية تثبت تطور الكائنات الحية من نوع إلى آخر. ليس هذا فحسب، بل إن الكائنات الحية معقدة بشكل لا يصدق، فكيف يمكن أن تتطور هذه التعقيدات بالصدفة؟ العين البشرية وحدها معجزة لا يمكن تفسيرها بالتطور العشوائي.
أما فضيحة "إنسان نبراسكا"، فتكشف زيف الأدلة التي يستند إليها أنصار نظرية داروين. فقد تبين أن الحفرية التي كانوا يعتبرونها دليلاً على تطور الإنسان تعود لخنزير بري. ومع كل هذه المغالطات، فإن نظرية داروين لا تجيب على السؤال الذي خلقت من أجله: من أين أتى الكون؟ إذا كان الكون قد نشأ بالصدفة، فمن أين أتت الصدفة نفسها؟
الا يكفي أنك تتعلم أنك تتبع شخصاً تائهاً. البعض يتبنى نظرية داروين دون فهم حقيقي لها، بل مجرد تقليد أعمى لما يروج له الإعلام الغربي. و البعض الاخر يرى في الإلحاد ونظرية داروين وسيلة للتمرد على الدين والمجتمع، ولكن هذا ليس سوى وهم آخر. إذا كنتم تبحثون عن المنطق، فإن نظرية داروين الوهمية لا تمت للمنطق بصلة.
بقلم: محمدسالم ابه

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...