ووضع رئيس الجمهورية إكليلي الزهور على ضريحي الزعيمين، ليتلقى شروحا عن نضال الزعماء الناميبيين المشترك مع الزعماء الأفارقة من أجل تحرير القارة من الاستعمار، وهو ما تحقق بفضل كفاحهم البطولي ولم يتبق سوى آخر مستعمرة في القارة وهي الصحراء الغربية التي لا يزال شعبها يناضل من أجل نيل حريته واستقلاله.
وأبرز رئيس الجمهورية أن الرئيس سام أنجوما كان من الزعماء المؤمنين بالقضية الصحراوية وقد ساندها منذ أن كان ثوريا من أجل تحرير ناميبيا حتى أصبح رئيسا لها سنة 1990 وظل يساند حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير حتى وفاته.