القافلة المحملة بـ20 طنا من التمور الجزائرية كان في استقبالها الأمين العام للرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي، المحجوب محمد سيدي، حيث تم تسليمها من قبل رئيس شعبة الجمعية بتندوف السيد عرقوب بلقاسم للسلطات الصحراوية التي ثمنت هذه المبادرة الحميدة والتي دأبت عليها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قبل كل شهر رمضان.
وتندرج هذه القافلة في إطار عمليات التضامن المستمر بين الجزائر والجمهورية الصحراوية، وتعبيراً عن مدى التلاحم والترابط بين الشعبين الشقيقين، الصحراوي والجزائري.
وبالمناسبة، عبر الأمين العام للرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي، المحجوب محمد سيدي، عن عرفان الشعب الصحراوي للجزائر وجمعيات مجتمعها المدني على المرافقة، الانسانية والسياسية، الدائمة للصحراويين وقضيتهم العادلة.
تجدر الاشارة إلى أن القافلة تأتي ضمن عدة قوافل إنسانية تقدمها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين خلال السنوات الاخيرة، وتأتي هذه المرة أياماً قليلة قبل حلول شهر رمضان الكريم.