ان فرنسا تسئ الى نفسها كعضو دائم في مجلس الامن وهي تستصغر مكانتها الدولية في هذه الشطحات السياسية والاعلامية غير الاخلاقية وتقدم صورة متناقضة عن هذه المؤسسة الدولية المكلفة بحماية الامن والسلم الدوليين، خرجات مثل هذه في اقليم مدرج وفق الامم المتحدة كقضية تصفية استعمار لاتعد كونها تهريج سياسي.
يستخدم ماكرونا الذي انهارت في زمنه مكانة فرنسا في افريقيا وتراجع نفوذها السياسي والاقتصادي والثقافي واختفى وجودها العسكري المغرب كإمعة ونافذة احلالية للعودة الى احضان القارة السمراء ويُوظف المخزن من قبل قوى دولية كأداء لفرملة أي نوع من أنواع السيادة الاقتصادية او السياسية في المنطقة.
تتعارض فرنسا التى تتشدق بانها مهد الاعلان العالمي لحقوق الانسان ودولة مؤثرة في العالم الحر والديمقراطي مع قيم ومبادئ الاتحاد الاوروبي ومؤسساته التى أكدت المحكمة الاوروبي مؤخرا في حكمها القطعي ان الاقليم الذي تزوره الوزيرة الفرنسية لايدخل في إطار السيادة المغربية وان المخزن قوة احتلال غير الشرعي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
الأستاذ علالي محمود