إن المنهج الخاص بكتابة تاريخنا الوطني المعتمد من طرف وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني بجد ترجمتة فيما تحتويه الكتب التى تدرس فى مدارسنا والتى يمكن الاطلاع عليها وتفحصها وابداء بشأنها ما يمكن من الملاحظات والاقتراحات فى المضمون كما فى الشكل.
وبالمناسبة، من المفيدة التقرب او الاتصال بأي شكل ٱخر بالمديرية المركزية للمناهج والمقررات للحصول على ما يراد من معلومات او التكرم بما فى الجعبة من اسهامات وهو امر مطلوب و الحاجة اليه قائمة.
وإذا كان الوارد تحت العنوان اعلاه قد اثارته قصاصة انتشرت على نطاق واسع فى وسائل التواصل قدمت كمادة اختبار فى إحدى المدارس ، ونسطر تحت إحدى بدليل المفرد الحصري وتعنى مدرسا واحدا بنفس الاعتبار، فقد يكون من المفيد معرفة أن الخطة المعتمد فى تحضير بعض الفروض والاختبارات الجزئية تقضى بفتح المجال أمام الاستاذ(ة) للمبادرة باختيار نص او قطعة او ما شاكل ذلك.غير خفي بالتأكيد أن المأمول من الصيغة هو اشراك المدرس فى اختيار واعداد المادة وهذا من باب اختبار مؤهلاته واكسابه التجربة الذاتية والثقة فى النفس.
ما وحدث فى الحالة التى نحن بصددها هو أن المدرس اجتهد فى ايجاد نص لاختبار قد لا يكون بالضرورة فى مادة التاريخ وإنما فى اللغة مثلا ، وهو. ما حصل بالفعل.
مراد القول، أن الموضوع لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالمنهج التدريسي لتاريخنا الوطنى. وقد لا يكون هذا التعليق ذا علاقة بما ورد تحت هذا العنوان ولكنه اعطى الفرصة للتوضيح بعد موجة التناول والتعليق الكاسحة على القصاصة التى نالت نصيبا اكثر بكثير مما تسحقه من اجتهاد وابداع فى الصياغات وعبقرية فى نحت العبارات التى تحتمل ما يعادلها وربما اكثر من التعليقات والمجادلة.
مع الشكر الجزيل للكاتب وللناشر.
متتبع من وزارة التربية و التعليم والتكوين المهني