القائمة الرئيسية

الصفحات

🔴 عاجل | ملك المغرب محمد السادس مريض و لن يزاول أي نشاط، كما جرت العادة، في شهر رمضان.


في بيان مغربي رسمي حول صحة الملك المريض قالت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في المغرب إن الملك المغربي، محمد السادس، يخضع لحصص التأهيل الوظيفي عقب العملية الجراحية  التي أجريت له على مستوى الكتف الأيسر.
ووفق بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية، نقلته وسائل إعلام، فإن "عملية التأهيل هذه يرافقها بعض الإكراهات والصعوبات المرتبطة ببعض الحركات والوضعيات، كتلك التي تتعلق بصعوبة الجلوس لمدة طويلة أو خلال القيام بعملية الوقوف".
وأوضحت الوزارة أنه بناء على ذلك ستتم إعادة النظر في الأنشطة الملكية المعتادة خلال شهر رمضان المبارك، وفقا لهذه المتطلبات.
وتحدثت صحف غربية، خلال الساعات القليلة الماضية، عن تدهور الحالة الصحية لملك المغرب محمد السادس، ما جعل الكثيرين يتساءلون عمّا يحدث له.
وأوردت صحيفة eleconomista.es مقالا يحمل عنوان: “الحالة الصحية الهشّة لملك المغرب محمد السادس: ارتعاش وتعب وفقدان الوزن” تحدثت من خلاله عن الصورة الصادمة التي ظهر بها العاهل المغربي خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت الصحيفة الإسبانية أن حالته الهشة تستدعي دق ناقوس الخطر، خاصة وأنه ظهر فاقدا للوزن بشكل ملحوظ، دون الحديث عن علامات الضعف التي بدت عليه مشيرة إلى أنه ألقى هذا الصيف كلمة، وكان واضحا عليه الإرهاق، إضافة إلى معاناته من الرعشات.
من جانبها قالت صحيفة El Confidencial، إن الملك المغربي قام بتقليص أنشطته الرسمية إلى الحد الأقصى بحيث أصبح ظهوره نادرا، لافتة إلى أنه لم يقدر على الوقوف مستقيما أثناء عزف نشيد بلاده خلال خطاب العرش السنوي، ومبرزة كيف شاهد الجميع قيام ولي العهد مولاي الحسن بسحب الكرسي الذي جلس عليه والده للسماح له بالنهوض دون تعثر.
وكشف موقع “أفريك” الناطق بالفرنسية في جوان 2023 تفاصيل هامة عن مرض محمد السادس وخطورته، بالقول أنه بات ضحية الساركويد، وهو مرض قد يتسبب في الموت المفاجئ له، مستدلّاً بظهروه الأخير الذي بدا فيه وقد فقد كثيراً من وزنه.
ويندرج الساركويد وفقا للتقرير تحت فئة الأمراض النادرة، حيث يشير المتخصصون إلى أن تواتر هذا المرض يختلف اختلافًا كبيرًا من بلد إلى آخر، حيث يتراوح معدل انتشار المرض بين حالة واحدة لكل 5000 حالة وحالة واحدة لكل 20000 نسمة، حسب المناطق الجغرافية.
وأوضح الموقع أن أكثر حالات الوفاة شيوعًا وأكثرها خطورة بسبب “الساركويد” كانت بسبب التليف الرئوي، موضحاً أن المرض يتميز بتكوين ندبات في الرئتين تقلل من قدرتها على إمداد الدم بالأكسجين الكافي.
ونوه الموقع إلى أنه علاوة على ذلك، يحذر المتخصصون من أن التليف الرئوي هو سبب غالبية الوفيات النادرة الناجمة عن الساركويد.
كما أشار إلى أنه بالإضافة إلى مرض الرئة، يمكن أن تؤدي إصابة القلب أيضًا إلى تعريض حياة مريض الساركويد للخطر، حيث لاحظ الأطباء أيضًا أنه تم الإبلاغ عن حالات الموت المفاجئ بسبب هذه الحالة المرضية.
ونشر موقع “MUI” الإسباني تقريرا حمل عنوان ” الوضع الصعب لملك المغرب، وكيف يستمر في فقدان المزيد من الوزن كل يوم”.
وقال الموقع الإسباني إنه وعلى الرغم من كل أموال محمد السادس، فإنه يعاني من مرض يعيق نظامه الغذائي؛ حيث إنه وبحسب المعلومات، فالملك يعاني من مرض الساركويد، وهو نمو مجموعات صغيرة من الخلايا الالتهابية في أجزاء مختلفة من الجسم.
وقال إنه من المعروف أن هذه الأورام تميل إلى الحدوث بشكل متكرر في الرئتين والعقد الليمفاوية والعينين والجلد، وهو ما أجبر محمد السادس على تغيير النظام الغذائي؛ حيث لا ينبغي عليه أن يتعامل مع السمنة بسبب المشاكل الصحية التي قد تنطوي عليها.
وتابع الموقع أنه وفقًا لخبراء من مركز بوسطن الطبي (الولايات المتحدة الأمريكية)، يجب على محمد السادس اتباع نظام غذائي محدود في الأطعمة الغنية بالكالسيوم (مثل: منتجات الألبان والبرتقال والقرنبيط والسلمون المعلب والسلمون والكرنب الأخضر) والفيتامينات التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د.
وأشار الموقع إلى أن الملك محمد السادس عليه تجنّب التعرض المفرط للشمس، لافتاً إلى أن كل هذا الكوكتيل جعل ملك المغرب يفقد وزنه.
ونقل الموقع عن بعض المصادر، أن العائلة المالكة حاولت إخفاء مرض ملك المغرب، فقد تعرض لأزمات حية في عدة مناسبات.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...