تمتاز الشخصية الموريتانية بقدرة عجيبة على ضبط النفس ويعرف عن الموريتانين الهدوء والكياسة في التفاعل مع الآخر ويوصف أهل شنقيط بأنهم أكثر الشعوب العربية أدبا وأعزها خلقا وهذا مايفسر أنهم تركوا هذا المهرج يرطل ويطلق العنان لمرض جنون العظمة الموروث عن خريطة الرمال لعلال الفاسي.
يتضح ان هذا الصعلوك السياسي يدخل في اطار إستراتيجية تستهدف بها المغرب وشقيقتها الشمطاء الامارات وشيطان المنطقة فرنسا الجمهورية الاسلامية الموريتانية فالمخزن بعد ان دفع ماكرون الى التمرد على القانون الدولي يحاول التحرش بموريتانيا وابتزاز النخب الاعلامية والاكاديمية والسياسية في بلاد اللغة والادب والشعر.
يحفظ العقل السياسي الباطني في نواكشوط دروس التاريخ جيدا ويدرك ان ابتسامة الرباط تخفي ورائها سموم التوسع وان رسائل الود من بوريطة احبال ترى موريتانيا مجرد فريسة او قطعة شطرنج في خريطته التوسعية في المنطقة.
الأستاذ علالي محمود