على وقع النكسات والهزائم، الدبلوماسية والقانونية، و السياسية، المتتالية، التي مني بها المغرب، في اوربا وافريقيا، مؤخرا، يقوم نظام المخزن عراب الصهيونية، في دول الساحل وافريقيا عموما، من جديد بالتسويق لثلاثي الشر: دويلة الردة "الاماراة العربية"، وفرنسا واسرائيل. بمحاولة استغباء، الشعب الموريتاني واستصغار الدولة الموريتانية الشقيقة!.
الروداني، في مداخلته، امام منتدى الهجرة، يوم السبت الماضي بالعاصمة نواگشوط، قال: على موريتانيا تصحيح موقفها، من قضية الصحراء الغربية!، بما يتماشى مع التطورات الاقليمية والدولية، (حسب قوله).
وقد يكون من الاهمية بمكان، أن نذكر -"الدكتور، الخبير، في تربية الدواجن وعلاقتها بالمستهلك"-، بمايلي:
1 _ من المؤسف جدا استغباء واستصغار الشعب الموريتاني، الى هذه الدرجة.
2 _ إن مثل هذه المحاولات اليائسة، لإعادة نفس الاسطوانة المشروخة، التي يسعى نظام المخزن، من خلالها الضغط، على الدولة الموريتانية، لتغيير موقفها، من الدولة الصحراوية، لن تجدي نفعا.
3 _ ان موريتانيا، بتاريخها العريق، ومواقفها السيادية، ليست في حاجة لمن يوعظها، خاصةان كان ذلك الوعظ، من شخص معروف بانحيازه وتروجه، لسياسات توسعية، لا تخدم إلا أجندات الهيمنة والاستعمار الجديد في إفريقيا.
4_ موريتانيا ليست ساحة لمغامرات نظام المخزن، وأبناء شنقيط، أذكى من أن يقعوا في فخ الدعاية المكشوفة، التي تحاول استصغار عقولهم.
5 _ الموقف الموريتاني من الدولة الصحراوية، يستند الى الشرعية الدولية، ولا يمكن أن يخضع لأي ضغط من أي كان.
6 _ موريتانيا دولة ذات سيادة، تحدد مواقفها وفق مصالحها الوطنية، وليس وفقا لتوجيهات، من يبحث عن شرعية زائفة، في المنتديات والمحافل الدولية.
سلامة مولود اباعلي