تتعالى أصوات النخب السياسية والاعلامية في نواكشوط ازاء الاستفزازات المغربية المتكررة تجاه السيادة الموريتانية ويعم الغضب العارم الشارع الموريتاني هذه الايام بعد التطاول الفاضح وغير المقبول من قبل مايسمى باكاديمي كلية المنصوري التى تجاوزت كل الخطوط في التعدي على الكرامة السياسية للموريتانيين.
يتكرر الخطاب الاستفزازي المخزني من جديد في حق موريتانيا بعد تصريحات التوسعية للامين العام السابق للحزب الاستقلال بن شباط واللغة الاستعمارية التى عبر عنها رجل الدين المسيس احمد الريسوني الذي اعتبار ان بلاد شنقيط التى تمتد جذورها الحضارية الى قرون قبل ولادة مملكة الزريبة جزء من المغرب الكبير (Grand Maroc).
ان حماية الامن القومي الموريتاني تتطلب من موريتانيا ان تخرج من المنطقة الرمادية وتعزز من علاقاتها السياسية والعسكرية مع الجمهورية الصحراوية فالمغرب لايؤتمن في السياسة وما هذه الرسائل الا اشارات تؤكد حقيقة وديدن النظام المخزني التوسعي في المنطقة.
