القائمة الرئيسية

الصفحات

تعليمات للاعلام المغربي يحذف الخبر .. هزة ما بعد هروب مهدي الحجاوي


نشر موقع يا بلادي المغربي المقرب من السلطات العليا  معطيات حول هروب السيد المهدي الحجاوي وبعد دقائق قام بحذف الخبر 
من هو المهدي :
 عمره 52 عامًا وهو إبن جنرال سابق في الجيش المغربي ، يقدم نفسه ك خبير في الأمن والسلامة والاستخبارات الاقتصادية والاستراتيجية و مؤسس مركز واشنطن للاستخبارات الاستراتيجية ، وهو مركز تابعة للمخابرات المغربية  تمويلا وتيسيرا يقدم خدماته للدول الغربية وبعض الدول الافريقية ومن مؤسسي مركز واشنطن للاستخبارات الاستراتيجية، وراعي حفل الاستخبارات الاقتصادية ( (IE). وهو شخص  على دراية جيدة بأساليب المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد)، ، حيث إشتغل بها لما يقرب من عقدين من الزمن ، حتى أنه وصل إلى رئاستها في فترة مرض المنصوري حيث دامت تلك الفترة  11 شهر ،وأشارت إلى أن الحجاوي وهو ابن جنرال معروف في الجيش المغربي، بلادجيد عام 1994، أرسله الجهاز، في عدة مناسبات، للتدريب في الخارج، مشيرة إلى أنه أجرى تدريبا في الأنشطة السرية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، كما التحق بـ”خدمة العمل“ في المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، وتعلم تقنيات الاستجواب لدى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ومكافحة التجسس لدى الموساد، حسب مصادر مطلعة على سيرته الذاتية.

كما أنه عمل مستشار للهمة و قدم خدمات لعدة دول في الخليج العربي وفرنسا حيث تربطه علاقة شخصية مع مدير المخابرات السابق في فرنسا  Alain Juillet ،  في مواضيع تتعلق بإفريقيا خصوصا شمال إفريقيا  والساحل .



شهدت علاقة مهدي  بالسلطات المغربية في الفترة الاخيرة توترات  تتحدث المصادر  عن صراع مع الهمة والمنصوري وبعض ضباط المخابرات  دفعت بعض الجهات إلى تهديده بالتصفية  ، جعلته ينتقل بسرعة إلى فرنسا رفقة عائلته  ثم إلى إسبانيا ثم إلى جهة مجهولة ، وتشير بعض المصادر أن جهات إسبانية سربت معلومات مغادرته إسبانيا كمحاولة من إخفاء مكانه في إسبانيا خاصة أن المصادر تشير أنه يملك الكثير من الوثائق والمعطيات الخطيرة خصوصا لوائح وأسماء عملاء المخابرات المغربية في كل من فرنسا وإسبانيا  وهولندا وإيطاليا  والنمسا وكذا لائحة بالمتعاونين مع  لادجيد من صحافيين و سياسيين وكذا أفراد ورجال أعمال وشخصيات تملك نفوذ سياسي أو عسكري وكذا أمني وإجتماعي في أوروبا وفي موريتانيا ومالي والنيجر والسنغال وأمريكا اللاتينية .
وإذا تأكدت المعطيات  فإنه قد تشكل  اكبر ضربة تتلاقاه لادجيد المغربية ، وقد تفتح الباب أمام فضائح كبرى سوف  تؤثر على الدبلوماسية المغربية وهامش الحركة  لديها خصوصا بعد تسجيلها انتصارات في الفترة الاخيرة .

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...