قرارات البيان الختامي لقمة الإتحاد الأفريقي بنكهة جزائرية خالصة و هذا هو التأثير و هذه هي نتيجة المليون دولار التي وجهت لإعلاء راية الجزائر و فرض توجهاتها و أفكارها و مرشحيها الصقور للدفاع عنها وجهت باسم البلاد و الشعب و لم توجه باسم الرئيس و هذا لكي لا يستغلونكم
قرارات البيان الختامي انحصرت في ثلاث نقاط رئيسية هي:
1/ تجريم الإستعمار في قارة أفريقيا
و المقصودة هي فرنسا . فبعدما كانت الجزائر تطرح هذا الطلب عديد المرات و يقابل بالرفض الآن بات الموضوع يطرح بلسان كل الدول الأفريقية و هي ضربة موجعة لفرنسا و تفقدها ما بقي لها من أزلام و نفوذ بالإضافة إلى المستعمر في جمهورية الصحراء الغربية الشقيقة
2/ منع و تحريم التطبيع مع الكيان إلا بعد قيام دولة فلسطين
وهو نفس الطرح الذي طرحه الرئيس تبون قبل أيام و هذا توجيه للمغرب و الدول المطبعة و المقبلة على التطبيع بضرورة التجميد . أي عداء الجزائر التاريخي للكيان بات عداء قاري
3/ منع التهجير
القمة السابقة عرفت محاولة المبعوث لبني صوص الاختراق و طرد بفضل المحروسة قبل فوات الأوان اماً هذه القمة لما كان الصقور مسيطرين لم تعرف أي انحلال و بالعكس اتفق الأفارقة بقيادة الجزائر على محاربة التطبيع و التهجير و هي كلها شعارات الجزائر التاريخية الكلاسيكية كما رفضوا الإختراق الخارجي بمنع تدخل زيلينسكي ووافقوا على كلمة الرئيس الفلسطيني
بكل مرارة أقر بأننا في الجزائر لا نملك إعلام مؤهل من بلاتوهات تحليلية و برامج سياسية هادفة بالرغم من إصرار الدولة على صناعة إعلامية اخبارية للأسف لم يتحقق و كذا لا نملك جرائد قوية لتنير الشعب و تواكب الحدث التاريخي الذي خلِد أمس
الجزائر أمس أسقطت الأصنام و فجرت الألغام التي شيدتها فرنسا و الإمارات و المخزن في القارة الأفريقية و القادم أحسن باذن الله
د أحمد مونيس