القائمة الرئيسية

الصفحات

وزيرة صهيونية تضغط على المغرب كي يقبل استقبال الفلسطينيين


وضع ترامب مملكة المخزن في منتصف دائرته الحمراء كبلد مؤهل لاستقبال فلسطينيين مهجرين، بالقوة، من غزة. تم إعلان،  فعلا  أن المغرب قبِل استقبال فلسطينيين مهجرين بالقوة من غزة. أثناء استقباله لعاهل الأردن كرر ترامب مرتين قوله: نأخذ قطعة أرضية من مصر وقطعة من الأردن وقطعة من "بلد آخر" يتم توطين عليها اللاجئين الفلسطينيين الذين يفكر في طردهم من غزة. "البلد الآخر" الذي يعني ترامب الاصفر هو المغرب. وإذا كان الشعب المصري والشعب الأردني يستطيعون رفض تهجير الفلسطينيين إليهم، فإن الشعب المغربي المغبون لا يستطيع، والآن النظام المغربي يفاوض مع ترامب ونتنياهو خطوات نقل الفلسطينيين إليه. في نفس الوقت الذي كان فيه ترامب يضغط على الأردن ومصر قبول اقتراحه بنقل الفلسطينيين إلى أراضيهم، بعث الإسرائيليون وزيرة المواصلات، ميري ريغف، إلى الرباط لتعطي أمرا للمخزن حول قبول استقبال الفلسطينيين. فنظام المغرب القذر، الذي باع فلسطين عشرين مرة،  مستعد الآن لبيع الشعب الفلسطيني للمرة الألف. اللعبة الأمريكية الإسرائيلية بسيطة، وفحواها أن ترامب لا يريد تضييع وقته في الكلام مع ملك مريض، يتكلم من أنفه، صوته غير مسموع، ونصفه مشلول،  واوعز إلى الإسرائيليين إعطاء الاوامر للمغرب لقبول دفعة من الفلسطينيين. حسب بعض التسريبات الإسرائيلية فإن الشرط الوحيد الذي يضعه المغرب هو فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة، لكن الصهاينة يقولون انهم هم قادرون على فرض على المغرب أوامرهم، وأنه لا داعي للوصول إلى ترامب. بعض المعلقين الصحراويين في شبكات التواصل الاجتماعي قالوا مخاطبين المخزن: عليك أن تنتظر حتى اليوم الأخير من عهدة ترامب،  بعد أربع سنوات،  فربما يكتب لك تويترا يقول لك فيه أنه سيفتح قنصلية في الداخلة الصحراوية المحتلة ويهرب مثلما فعل منذ أربع سنوات ماضية. الخلاصة، أن المغرب مستعد لاستقبال الفلسطينيين، وشرطه الوحيد الرخيص هو فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة. لكن، على ما يبدو، الصهاينة يحتقرون المخزن  ويقولون أنه ليس في مستوى أن يفاوض، إنما عليه أن يتلقى الأوامر فقط.
السيد حمدي يحظيه 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...