القائمة الرئيسية

الصفحات

القيادي البشير مصطفى يكشف استراتيجية العدو العسكرية وضرورة إعادة ترتيب الأولويات


أكد القيادي عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية، البشير مصطفى السيد، أن استراتيجية العدو العسكرية لمرحلة الحسم تكتمل بمحورين رئيسيين: الأول على الساحل أو المياه (الكركرات-الكويرة)، والثاني على اليابسة (أمكالا-بئر أم اكرين). هذا الوضع يطرح تساؤلات حول ما أعددنا له وكيف يمكننا مواجهته؟
وأكد القيادي أن الأذرع والمحاور لمواجهة مخططات العدو تنطلق من:
*١- تغيير نمط التفكير العسكري وتطبيقه القتالي:*
   - يجب إعادة النظر في الطرق التقليدية واستخدام أساليب جديدة تتناسب مع التحديات الحالية.
*٢- إعمار مقر القيادة العليا للجيش:*
   - ضرورة تجهيز مقر القيادة العليا بفرق مختصة بدلا من تركه فارغا.
*٣- إعمار وزارة الدفاع بفريق شاب:*
   - تكوين فريق شبابي يجمع بين المستويات العلمية العسكرية والتجربة الميدانية، وإنهاء حالة الخفارة على مبنى الدفاع، و زيارات العيادات الإسبانية.
*٤- إنشاء غرفة عمليات حقيقية:*
   - تأسيس غرفة عمليات تابعة للأركان، تضم خبراء في التجربة القتالية، يسجلون كل شاردة وواردة من الميدان، يحللونها ويستخرجون الدروس، ويعدون مشاريع التعليمات.
*٥- تعيين قادة ميدان ذوي كفاءة:*
   - اختيار القادة بناء على الكفاءة والخبرة القتالية، وليس على أساس المحاباة أو القرابة.

*الوضع الراهن وتحديات المرحلة المقبلة*
وحذر البشير مصطفى في تعليقه أن "الوضع الحالي صعب للغاية، لأن العدو يريدها مرحلة مفصلية وحاسمة" ، مؤكدا أن "الرهان على موريتانيا يمكن أن يمنع هذا المخطط، إذا رفضت شق طرق الاحتلال المغربي عبر أراضي الجمهورية الصحراوية، مما يحول حدود الصحراويين إلى حدود مغربية، ويورطها في حرب بين الأشقاء."
وفي ختام تعليقه، شدد القيادي البشير مصطفى من "أن الوضع يتطلب أكثر من مجرد ندوة وطنية أو مؤتمر استثنائي، فالظروف الحالية استثنائية للغاية، فلم نر ولن يرى اكثر استثنائية من الحال الحالي"، الذي يفرض استجابة فعالة وسريعة لمواجهة التحديات.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...