على وقع التوترات الدبلوماسية بين باريس والجزائر، اتهم حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، في بيان، وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، بأنه أحد السياسيين الذين يساهمون في تصعيد التوترات بين فرنسا والجزائر.
جاء في بيان “فرنسا الأبية”، بزعامة جان لوك ميلانشون، الذي أعادت نشره ماتيلد بانو، رئيسة المجموعة البرلمانية للحزب: “لا للتصعيد بين فرنسا والجزائر!”.
وبحسب الحزب السياسي، فإن “طريقة برونو روتايو، منذ دخوله الحكومة، تحثّ على التصعيد والمواجهة، وهو أمر غير مسؤول”.
ويبدو أن رد فعل “فرنسا الأبية” مرتبط جزئيًا بالرد الذي قدمه وزير الداخلية الفرنسي، يوم الأحد الماضي، على مارين تونديلر، رئيسة حزب “الخضر” اليساري، بعد اتهامه له بمخالفة سيادة القانون والقانون الدولي من خلال إرساله لمواطن جزائري (مؤثر على تيك توك) إلى بلاده، والذي أعادته السلطات الجزائرية.
وشدّدت النائبة البرلمانية اليسارية على أن العلاقات بين الدول لها قواعد أيضًا، موضحة أنه عندما يكون لديك مواطن من بلد ما، وتريد إعادته إلى بلده، يتم ذلك بموافقة البلد.