تم اليوم بمقر الجامعة تقديم مركز بحث جامعة التفاريتي و المجلة العلمية، و هذا بحضور عضو الأمانة الوطنية وزير التربية و التعليم الأخ خطري آدوه، و عميد الجامعة الأخ مولاي محمد براهيم، و أعضاء من الحكومة و البرلمان، و إطارات وزارة التربية و التعليم و جامعة التفاريتي، وكذلك عدد من الباحثين الجامعيين.
اللقاء شكل فرصة لإعطاء نقطة إنطلاق مركز البحث و كذالك شرح أهدافه و مضامينه و الآفاق المستقبلية المتعلقة بعمله.
في مداخلته، الأخ خطري ادوه، بعد الإشادة بالعمل الجبار الهادف الى النهوض بالبحث العملي على مستوى جامعة التفاريتي، تطرق إلى أهمية المركز كفكرة تدخل في إطار استكمال بناء الجامعة واتاحة الأدوات اللازمة لها للقيام بدورها الطبيعي المتمثل في التعليم العالي والبحث العلمي.
في هذا الإطار ،عميد جامعة التفاريتي شرح ميادين البحث العلمي المستقبلية التي سيعمل عليها المركز و كذلك فريق الباحثين الذي سيتولى هذه المهمة، والذي يضم باحثين صحراويين، وجزائريين وفنزويليين واسبان وبرتغاليين والمان وأجانب اخرين.
في نفس الصدد، عرج عميد الجامعة على أهداف المركز و التي من بينها العمل على إنتاج بحوث علمية و تشكيل مصادر أولية و ثانوية للبحث العلمي بالنسبة لطلبة الدراسات العليا و الباحثين عموما، هذا بالإضافة إلى ترجمة بعض الأعمال المنشورة بلغات أخرى حول القضية الصحراوية.
في نفس السياق تم كذلك التطرق للمجلة العلمية الصادرة عن ذات الجامعة، أين تم الاستماع لمداخلتين لباحثين ساهما في العدد الأول من المجلة من خلال مقالين اكاديميين.
في هذا الإطار تمت الإشارة الى أهمية الاعتماد والاعتراف الدولي تحظى به مجلة جامعة التفاريتي و الذي من شأنه أن يساهم في دخول الجامعة الى الفضاءات الأكاديمية و الجامعية العالمية.
يشار إلى أن العدد الثاني من المجلة العلمية لجامعة التفاريتي سيصدر في اكتوبر القادم بعدة لغات من بينها اللغة العربية.
