نددت الجمعية البرتغالية للتضامن مع الشعب الصحراوي بالهجوم على مقر منظمة غلوبال أكشن الدنماركية المساندة لكفاح الشعب الصحراوي.
وجاء في البيان الصحفي للجمعية البرتغالية "إن هذا الهجوم يلطخ أيدي أولئك الذين أمروا به في غلوبال أكشن في الساعات الأولى من الصباح حيث، تعرض مقر منظمة التضامن الدولية الدنماركية غير الحكومية في كوبنهاجن لهجوم من قبل مهاجمين مجهولين تركوا رسائل : "توقفوا عن دعم البوليساريو" و"الصحراء مغربية" تم إلقاء قنابل حارقة على الطابق الأرضي من المبنى من خلال نافذة، مما تسبب في أضرار كبيرة وتعريض مستأجري المبنى للخطر، الذين اضطروا إلى إخلائهم خلال الليل"
واعبرت الجمعية البرتغالية عن تضامنها الكامل (AAPSO ) مع المنظمة الدنماركية.
كما تدين جمعية الصداقة بين البرتغال والصحراء الغربية والتي تميزت بنشاطها لصالح القانون الدولي والسلام والعدالة في العالم، بما في ذلك الصحراء الغربية هذا العمل الاجرامي الذي يستهدف غلوبال أكشن هذه المنظمة غير الحكومية، التي تأسست في عام 1978، هي حركة ذات جذور في النضال ضد نظام الفصل العنصري وقد كان منسقها السياسي مورتن نيلسن، إلى جانب رئيس الوزراء في ذلك الوقت، الدنماركيين الوحيدين الحاضرين في حفل تنصيب نيلسون مانديلا رئيسًا لجنوب إفريقيا حيث كانت أولوياتهم دعم قضايا العدالة ، تغير المناخ، وعدم العسكرة، والتعبئة من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية للشعوب، ودعم التحرير
وكان رد فعل المجتمع الدنماركي فوريا : حيث قامت الشرطة بالتحقيق في الحادث، وأعطت الصحافة القضية تغطية واسعة من الاستمرار في العمل Global Aktion النطاق وعرضت العديد من المنظمات على الفور دعمها .
نحن نعلم ما تهدف إليه هذه الهجمات: ترهيب الناشطين والجمعيات الخيرية
تمثل هذه القضية عدوانية متزايدة من جانب أولئك الذين يريدون فرض إرادتهم على شعب تعترف الأمم المتحدة وجميع
المنظمات الدولية، بما في ذلك محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بالإجماع بحقوقه
ولكن من جميع الجهات، لا زالت تسمع أصوات تؤكد التزامها بالنضال من أجل الحرية والسلام والعدالة، مع إظهار تضامنها مع الشعب الصحراوي ومع غلوبال أكشن" تضيف جمعية الصداقة البرلمانية