القائمة الرئيسية

الصفحات

نحن ودول الجوار والمملكة المغربية..


مما لا شك فيه أن لنا الحق المطلق في اختيار من نصادق وبالطريقة التي نختار في حدود النظم والقوانين الدولية المعمول بها...
والعلاقات تبنى على أسس متينة لضمان استمراريتها....
والأولى بتلك العلاقة وبتحسينها وتحصينها من كل شائبة تشوبها هم الجيرة وذوي القربى...
 فلنا حدود مع دولة نعترف بها كدولة محاذية لدولتنا هي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
يربطنا بشعبها الأبي أكثر من رابط منها الجوار والمحبة والإخاء فهم منا ونحن منهم وباستقلال دولتهم نوصد بابا من أبواب التوسع كان ولا زال مفتوحا أمام مستعمرهم....
وتمثلها الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي تأسست تحت رعاية الدولة الموريتانية في مدينة ازويرات 10 ماي 1973...

نقف من قضية استعمارهم رسميا موقف الحياد الإيجابي للإبقاء على صلات تربطنا بمن احتلهم لكن دون الدوس على كرامتهم واحترام سيادتهم على أرضهم الخاضعة  للاستعمار منذ أمد بعيد...
كما لنا حدود مع دولة عرفناها صديقة حين احتجناها رغم استقلالنا قبلها بثلاث سنين هيا الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية 

ففي الجزائر وتحت إشراف الجزائريين تم إنشاء عملتنا الوطنية (الأوقية)  في عام 1973 بعد أن كان الفرنك الغرب إفريقي هو المستخدم في بلدنا والذي كان قد فرضه الاستعمار الفرنسي على مستعمراته...
وحين كان الاهتمام باستغلال مناجم الحديد الموريتانية قد بدأ 1952 من طرف شركة المناجم الموريتانية ميفرما وهي المملوكة لمجموعة روتشيلد الفرنسية وكانت البداية في منجم فديرك بأول شحنة بلغت 10 آلاف طن  16 ابريل 1963 
بدأت علاقة الحكومة الموريتانية بالشركة في التأزم عقب قرار الجمعية الوطنية بمراجعة اتفاقيات التعاون مع فرنسا عطفا على احتجاجات العمال في الشركة في شهر مايو من سنة 1968
كانت الدولة الجزائرية الوليدة قد مدت لنا يد العون لتأمم شركة ميفرما لتصبح بذلك الشركة الوطنية للمناجم شركة موريتانية خالصة لا منة لأحد فيها...
وبناء على ما سبق يمكن أن نقول تجاه الجزائر أن "خيرها سابق" 

وكما يقال فإن قليل العداوة يضر فكيف بكثيرها
أردنا المملكة المغربية في المحن فعرفناها حين عارضت استقلالنا سنة 1960 بل بلغت عداوتها أبعد من ذلك حين ادعت أن موريتانيا جزءا منها!!
وعرفناها حين أقحمتنا في حرب مع أشقائنا حرب كان الهدف منها تمهيد الطريق للتوسع المغربي لا شيء غير ذلك....
وعرفناها أيام حربنا مع الإخوة في السينغال كانت يدا مسلطة علينا...
وعرفناها في يومنا هذا فهي كما كانت وستظل عدونا الأول وإن ظهرت في ثوب الصديق فمغالطات الريسوني وتفوهه بمغربية موريتانيا هيا نفسها أفكار الملك وأعوانه والكل يجب أن يعامل حسب مكانته،
بتاه ولد آبل

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...