القائمة الرئيسية

الصفحات

إطلاق نار على شاحنات مغربية على الحدود بين مالي وموريتانيا..


تعرضت مجموعة من الشاحنات المغربية التي تعمل في نقل البضائع عبر الحدود بين مالي وموريتانيا، لإطلاق نار وذلك في مدينة “نيورو دو الساحل” الحدودية. دون تُسجيل أي إصابات أو وفيات بين السائقين.
وبحسب وسائل الإعلام فقد كانت حوالي 30 شاحنة مغربية عالقة على الحدود بين البلدين، حين فوجئت بهجوم من مسلحين أثناء محاولتها عبور الحدود. الهجوم تزامن مع اشتباكات بين الجيش المالي وجماعات مسلحة في المنطقة نفسها، مما أدى إلى إطلاق النار على الشاحنات المتوقفة على الطريق. ورغم تضرر بعض الشاحنات جراء الهجوم، فر السائقون إلى مناطق بعيدة قبل أن يتمكن الجيش المالي من استعادة السيطرة على المدينة والحد من الهجوم.
ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أعلنت القيادة العامة للجيش المالي يوم الثلاثاء أن مجموعة من المسلحين هاجمت عدة مواقع استراتيجية في “نيورو دو الساحل” في تلك الليلة. وأضاف الجيش المالي أن القوات تصدت للهجوم، الذي وقع مساء يوم 6 يناير 2024، الساعة 10:00 مساءً، مشيرًا إلى أن الهجوم كان مدعومًا من الداخل، حيث تسلل المسلحون إلى المدينة.
وفي سياق متصل، أعلن السائقون المغاربة عن خسائر مادية كبيرة لحقت بشاحناتهم بسبب الهجوم. من جانبه، وأسفر الهجوم عن مقتل عدد من المواطنين الماليين، مما خلق حالة من الرعب بين السائقين المغاربة الذين اضطروا إلى الفرار من المنطقة.
ويعمل المغرب من خلال اسطول شاحنات نقل البضائع إلى إنعاش تجارة الحشيش التي تعتبر احد ركائز الاقتصاد المغربي حيث تصنف الأمم المتحدة المغرب كأول منتج ومصدر للحشيش (القتب الهندي) وكانت السلطات الموريتانية أوقفت في وقت سابق عدد معتبر من الشاحنات المعباة بالحشيش والمخدرات المغربية 
ورغم المخاطر الأمنية يواصل المغرب تصدير الحشيش عبر هذه الطرق الوعرة والمحفوفة بالمخاطر. 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...