في تصريح جديد لعضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والوزير المستشار برئاسة الجمهورية البشير مصطفى السيد قال فيه: ما قلته ايام المواجهة بين جيش الاحتلال المغربي وحشد النساء والأطفال الصحراويين الرافضين لتعنت سلطات الاستبداد والعدوان الماروكية على على تصعيد خروقاته لوقف اطلاق و تحويل ثغرة غير شرعية الى طريق جغرافي استراتيجي لنهب الثروات الصحراوية واحلال حدود الدولة التوسعية المغربية محل حدود الجمهورية الصحراوية و تأبيد الاحتلال واطالة عمر حربه العدوانية على جيرانه وعدم الاستقرار الاقليمي،و ما سأقوله حتى تصد موجة الغطرسة المغربية و كسر شوكة التغول بالمسيرات الصهيوتركية تركية هو:
١) ان الاندفاعة العسكرية المغربية لتحقيق الحلم الامبراطوري والوصول إلى نهر السنغال و تمبكتو ستندحر بالطرق السياسية والدبلوماسية وهي الابسط والاقرب و الاقل كلفة: *ان تقفل موريتانيا الشقيقة مكاتب جمركها و تبادلها مع قوافل المخدرات والمخابرات المارة على ظهور الصحراويين وحلمهم والقاصدة توريط موريتانيا في حرب نبذتها ونأت بنفسها عنها والمستهدفة لوحدة موريتانيا الوطنية والترابية*.
٢) ان الشعب الصحراوي سيحمي مكاسبه وجيشه الباسل *سيعيد الكرة لأول مرة* وسيعود شعار"كتف كتف" عاجلا ام آجلا.
ما قصدته من فضح مخططات العدو المغربي الخبيثة الهادفة الى *حشرنا واشقائنا الموريتانيين في قشابة ابلا ركبة* باحلال الحدود المغربية محل الحدود الصحراوية الموريتانية هو النذير الاستباقي.