اعتبر القيادي الصحراوي، البشير مصطفى السيد ، المستشار برئاسة الجمهوريةالعربية لصحراوية الديمقراطية ، أن العالم يشهد اليوم تحولات عميقة وهيكلية تؤثر على النظام الدولي الموروث عن الحربين العالميتين بشكل جذري.
كما أكد القيادي الصحراوي، إن الوسائل المعتمدة لتحقيق النظام الدولي الجديد ومشاريعه الاقليمية هي صنوف الحروب.منها ما هو خشن يعتمد القتال بالسلاح، قديمه الذي حيد او اصبح مكملا للتكنولوجيات الحربية الحديثة من مسيرات ووسائل سيبرانية و ذكاء اصطناعي. ومنها ايضا الناعم أو الشق غير العسكري مما يوصف بالاجيال الجديدة من الحروب، باعتماد التقاتل الاجتماعي واساليب التضليل لبث عدم الاستقرار وتحريض الشعوب ضد انظمتها والدعوة للثورات الملونة ومواسم الانتفاضات بالتوازي مع ممارسة مختلف الضغوطات الاقتصادية والمالية والادارية من حصار و عقوبات و رشاوى واستمالة اطر عليا و شخصيات مؤثرة الخ من فواعل اساليب الجوسسة. مبرزا أن إطلاق يد إسرائيل في المنطقة وفرض هيمنتها يتم بربطه بالمال العربي .
عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو،أكد أن الصراع في المنطقة منذ 2020 رجع للمربع الاول ، بما له صلة في اعادة تحالف الجبهة المعادية و قوة الضغط وتنوع ساحات الاستهداف وحجمه. كما أكد أن النظام المتصهين في المغرب لا يختلف عن الاحتلال الصهيوني، فعقيدته مبنية على التآمر والابتزاز والخيانة والتوسع.