وأكدت، مصادر إعلامية من بينها موقع دزاير توب، أن قادة القوات المـغربية برئاسة قائد البحرية الملكية شقيق المـلك الأمير الرشيد، عقدوا إجتماعاً طارئاً عقب إعلان الجيش “المنشق” عن مشاركته في إسقاط النظام السوري، واستعداده لإسقاط نظام “محمد السادس”.
وكشفت المصادر ذاتها، أن قوات الأمن المخزنية قد اعتقلت ليلة أمس 13 مواطنا مغربيا تداولوا بيان قوات الجيش المـغـربي المنشق عبر منصة تيك توك
وأوضحت مصادر دزاير توب، أيضاً، بأن بيان القوات المنشقة عن الجيش الملكي تزامن مع بيان جبهة البوليساريو التي اعتبرت أن الأجواء والأراضي الصحراوية هي منطقة حرب.
ونتيجةً لذلك، فإن نظام المخزن يعيش حالة من الرعب بسبب الأحداث التي تشهدها الساحة الدولية، خاصة وأن المـغرب على موعد مع استضافة بطولة كأس أمم إفريقيا.
ويعتبر المغاربة أكثر المنخرطين في الجماعات الإرهابية المسلحة. حيث يتصدر المغاربة المستخدمين "كمرتزقة" للتقال في سوريا بقية الجنسيات الاخرى حيث توجه قرابة ألفين من المسلحين اغلبهم
من المغاربة الى سوريا لخوض ما يعتبرونه "جهادا" ضد نظام بشار الأسد، ولم تستطع الدول الأوروبية حتى الآن قانونيا اعتبار التوجه الى الخارج للقتال عملا إجراميا يعاقب عليه باستثناء فرنسا.
ويرى المراقبون ان المغاربة يستخدموا كمرتزقة في الحروب التي تحدث في دول العالم، إما عبر تجنيد نظامي تشرف عليه القوات الملكية المغربية، او تجنيد سري تتولى امره المخابرات المغربية، او المغاربة الذين يبنوا توجهات راديكالية بسبب القهر والاستبداد السياسي الذي يمر به المغرب في ظل الملكية المطلقة، وهو ما دفع الاف المغاربة الى الانضمام الى الجماعات الأكثر تطرفا في العراق وسوريا مثل “الدولة الإسلامية في العراق” و”داعش” في سوريا”.
وهذا ما يجعل المغاربة في صدارة المقاتلين الذين ينتقلون من أوروبا الى سوريا خاصة من دول اسبانيا وبلجيكا وهولندا.
وطيلة السنوات الأخيرة، عالجت وسائل الاعلام الأوروبية والمغربية سفر الكثير من المغاربة الى سوريا للقتال. ومن أبرز الحالات، سفر إمام مغربي من بروكسيل الى بلجيكا مؤخرا.
ويساور الدول الأوروبية القلق من هذه الظاهرة الجديدة بسبب التخوف من احتمال تنفيذ المغاربة العائدين لعمليات إرهابية في أوروبا، لهذا يتم مراقبتهم بشكل دقيق.
المصدر: وسائل إعلام