وعنونت الصحيفة "الكاريكاتير" بـ"تبون يغادر موريتانيا"، وجاء تعليقا على ختام زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لنواكشوط الأسبوع الماضي، حيث حضر مؤتمرا قاريا حول التعليم في إفريقيا.
وصور الكاريكاتير موريتانيا أرضا صحراوية خالية من أي معالم، ومليئة بالغبار، فيما صور الرئيس الجزائري وهو يغادرها حافي القدمين، ومصابا بالزكام.
وردا على الصحيفة المغربية كتب الاعلامي الموريتاني حبيب الله احمد تحت عنوان : "هسبريس" ليست وسيلة إعلام
لا تمثل صحافة المغرب ولا شعب المغرب العظيم
هي ماخور دعارة إعلامية تديره القوات الملكية التى عجزت وهي التى سلحتها إسرائيل وأمر يكا على امتداد نصف قرن تقريبا عن هزيمة مجموعة" بيظان" لديهم أسلحة بدائية
فى كل مواجهة مباشرة كان الجيش الملكي يولى الأدبار
مؤسسوا" هسبريس" هم اصحاب فكرة تركيب كاميرات ومايكات دقيقة غير مرئية فى قاعة اجتماعات القمم العربية فى المغرب لتنقل وقائعها بالصوت والصورة مباشرة لإs,رائيل واكثر من ذلك زرعت وركبت تلك الكاميرات والمايكات حتى فى الWC التى يرتادها ضيوف المغرب من قادة وزعماء الوطن العربي
واليوم المغرب ليس بلدا مستقلا فحتى مخدع الملك تتحكم فيه إسرائيل
"هسبريس" مجرد منشفة مومس لا أقل ولا اكثر
عداؤها لموريتانيا وراثي ولا غرو فهي معادية للدين والعروبة والأخلاق
" هسبريس" نذير شؤم للمغرب والمنطقة هي البوم الناعق فتنة وخرابا
لاتجد فيها صحفيا
اي جندي ارتكب مخالفة يعاقب بالعمل فيها دعارة وسخرة
سخريتها من موريتانيا بلاقيمة
كيف تسخر وهي عارية تعرف الوان" الدص" بأدق التفاصيل ولاتعرف شيئا عن " السقف" فقد ولدت ودبرها للأعلى ووجهها للأسفل مهنيا وإعلاميا
ستنبح" هسبريس" طويلا فالقافلة لن تلتفت إليها
لتمت بغيظها فالعلاقات الموريتانية الجزائرية لا رجعة فيها وقريبا ستفتتح سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية فى نواكشوط جنب السفارة المغربية تكريسا للحياد وعلى كبد" هسبريس" ورعاة " الماخور"