وأفاد بيان للشرطة تناقلته وكالات الأنباء الدولية أن العملية أسفرت عن ضبط أسلحة نارية ومبالغ مالية كبيرة وعدة مركبات خفيفة وثقيلة. وتم تفكيك المجموعة الإجرامية التي تقف وراء الشبكة “شديدة التنظيم” والمخصصة “لإدخال كميات كبيرة من الكوكايين إلى القارة الأوروبية”.
وتتعلق القضية بشبكة واسعة النطاق لتهريب المخدرات تدير أكبر مختبر صناعي لاستخراج وتحويل وتعبئة الكوكايين الذي تم اكتشافه في البرتغال. كما أنها واحدة من أكبر الشركات على المستوى الأوروبي. أربعة من المشتبه بهم السبعة المعتقلين يحملون الجنسية البرتغالية واثنان كولومبيان وواحد مغربي تتراوح أعمارهم بين 29 و56 سنة.
وقد نشأ التحقيق بعد تبادل المعلومات مع الشرطة والسلطات القضائية في كولومبيا وإسبانيا وثلاث قوات من أمريكا الشمالية: إدارة مكافحة المخدرات، تحقيقات الأمن الداخلي والجمارك وحماية الحدود.
وفي هذا الإطار، صرح مدير الوحدة البرتغالية لمكافحة المخدرات، أرتور فاز، خلال ندوة صحفية أنه منذ سنة “تم تفكيك 5 مخابر بالعديد من مناطق البلاد”.
وفي شهر مايو الماضي، صادرت الشرطة القضائية بالفعل ما مجموعه 986 كيلوغراما من الكوكايين، تم نقلها في حاوية بحرية من كولومبيا دخلت البلاد عبر ميناء سيتوبال. وتم إخفاء المخدرات أسفل الصناديق الكرتونية للموز. وأسفرت القضية عن تحديد هوية مرتكبي تلك الجريمة، وكذلك أعضاء آخرين في المجموعة.من جهة أخرى، قامت الشرطة البرتغالية يوم الثلاثاء الماضي عقب تفتيشها أحد المستودعات، باكتشاف معمل صناعي يحتوي على حوالي 460 كيلوغراما من الكوكايين
المعالج بالفعل و32،5 كيلوغراما في طور التحويل. وتم القبض على ثلاثة رجال متلبسين بالجرم المشهود، كما صادرت السلطات سلاحين ناريين ومطبعة ومعدات مختبر وكميات كبيرة من المواد الكيميائية وكمية كبيرة من النقود، حسبما ذكرت مصادر الشرطة.