القائمة الرئيسية

الصفحات

هل استدعى ملك المخزن رئيس موريتانيا لمخطط فيه "إن".


طار رئيس موريتانيا، ولد الغزواني، الى الرباط لزيارة زوجته المريضة، وبما إنها زيارة غير رسمية، أو زيارة عائلية، إلا أن المخزن استغلها جيدا، وظهر ولد الغزواني " الحيادي" جالسا إلى جانب مومياء المخزن المريضة. من هنا تبدأ التفسيرات، ويعود بنا شريط الذكريات إلى شهر غشت سنة 1974م عندما ظهر ولد داده الى جانب الحسن الثاني، وهو اللقاء الذي نتج عنه تقسيم الصحراء الغربية. في الحقيقة، رئيس موريتانيا حر في أن يذهب إلى اي بلد، هذا حقه، وهذا عمل سيادي لا يتدخل فيه أحد حتى لو كان صديقا. المشكلة في المخزن. في ذهنية سكان شمال غرب إفريقيا الآن أن أي رئيس يزور المغرب ويلتقي مع ملكه فهو إما سيشارك في مؤامرة أو سيحرضه على التطبيع أو يؤلبه على الجيران. المخزن نظام قذر، لا ثقة فيه، ومن يشاركه الطاولة والحوار ويجلس مع ملكه سيُتهم، مباشرة، أنه دخل في مؤامرة أو شارك فيها. منذ طبّع المخزن مع إسرائيل، أصبحت موريتانيا مستهدفة، وينوب المغرب عن إسرائيل في محاولة جعلها تركع وتُطبع، والآن بعد سقوط نظام الأسد، ستتجه إسرائيل إلى ساحل إفريقيا لتخترقها، وموريتانيا هي رأس الحربة في الساحل، فإذا طبعت ستسقط قطع الدومينو في الساحل. نتمنى أن لا يكون رئيس موريتانيا قد تم استدعاؤه مثلما تم استدعاء ولد داداه سنة 1974م.
السيد حمدي يحظيه

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...