"ثورة المليارديرات " ساسة أمريكا و مليارديراتها.
كثر الحديث، قبل الإعلان عن نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية عن، أي المترشحين ( دونالد ترامب و كاميلا هاريس )، كثر الحديث عن أيهما سيكون الأوفر حظآ، لقيادة دولة، هي الأقوى في العالم و هي الأكثر تأثيرآ في العالم، للأربع سنوات المقبلة.
إنتخابات ملأت الدنيا و شغلت الناس.
" دونالد ترامب " و " كاميلا هاريس "، لم يكونا سوى قمة جبل الجليد.
كل ما كنتم تشاهدون و تسمعون، لم يكن سوى" دخان " حرب، حطبها و وقودها كان يستعر في مكان آخر.
أتمنى - صادقآ - ، بأن لا يكون هناك من كان يعتقد، بأن " ترامب " و " هاريس "، يمثلان فكرتين أو إيدولوجيتين تتسابقان و تتصارعان لحكم أكبر" مطبعة " للدولار و أكبر " حانوت " للسلاح.
دعونا، نتحدث بالأسماء و بالأرقام.
في فترة حكم الرئيس " ترامب "، بعد نجاحه في إنتخابات 2016، إرتفع عدد المليارديرات في أمريكا بنسبة 38%.
للمرة الأولى و منذ القرن القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين، يتمتع المليارديرات بمثل هذا القدر من القوة و بهذه القدرة على التأثير على تحديد هوية الرئيس، ألذي سيحكم أمريكا و سيتحكم في رقاب الكثير من سكان هذا الكوكب.
الحقيقة، ألتي يجب علينا و على البشرية تقبلها الآن و - بكل روح رياضية -، بأننا أمام حكومة مليارديرات.
لقد، قرر رأس المال التحكم في قواعد اللعبة و صنعها، بدل تحريكها و توجيهيها.
لم يعد هناك مكان آمن لثرواتهم ، فقررا التأمين عليها بأنفسهم.
قال" ترامب " لمجلة " نيوزويك - News week "، قال، مادحآ "إيلون ماسك "،..." إنه قائد صناعي لا يتكرر، إلآ مرة واحدة كل مائة سنة و من المؤكد بأن بيروقرطيتنا الفيدرالية المكسورة، يمكن أن تستفيد من أفكاره و كفاءته".
تقف خلف " إيلون ماسك " خلية من عمالقة التكنولوجيا و الإعلام.
" مارك زوكربيرغ" - فيسبوك.
" جيف بيزوس " - واشنطن بوسط.
" بيتر ثيل "، الشريك القديم ل" ماسك ".
مجموعة، ما تروح أعشاها و فيها الصدقة.
" مارك زوكربيرغ "، قلص بشدة من قدرة حملة " هاريس " الإنتخابية على التحرك في " فيسبوك "، " جيف بيزوس "، منع صحيفة " واشنطن بوست " من دعم" هاريس ".
هولاء " السادة " الثلاث، إذا ثقبت " أوغيدة " في ثروتهم، فإنك ستسبب حريقآ في الأرض.
" إيلون ماسك " - 270 مليار دولار.
" مارك زوكربيرغ " - 198 مليار دولار.
" جيف بيزوس " - 216 مليار دولار.
شي ما يلقيه ماهو الفم.
قولوا لي، بالله عليكم من يستطيع الوقوف في وجهة آله" الدمار " هذه، المالية و الإعلامية؟
يتقدم و يكشح عن وجهو.
سمعتم " الولايات المتأرحجة " و لمن ستكون أصوات اليهود و العرب و المسلمين و اللاتين.
أنا، أعرف لمن ستذهب.
لمن، كان يقدم كل يوم، مليون دولار " كاش " لحملة " ترامب ".
إنه، " إيلون ماسك ".
الآن، تعالوا لنطرح على إنفسنا، سؤال الليلة.
لماذا، كل هذا" السخاء "؟
للوقوف، مع" ترامب" طلب الجماعة - ألي ما عندهم باش يتعشاو- ضمنوا ل " ترامب " الفوز وطلبوا منه ثلاث شروط.
1 - إزالة القيود المفروضة على زرع" الشرائح الإلكترونية " في أدمغة البشر و ألتي - لحد الساعة، تمنعها إدارة " الدواء و الغذاء الأمريكية ".
2 - خفض أو مسح الضرائب عن الشركات ألتي لها علاقة بالمشاريع الفيدرالية( الشباب، الثلاث، لهم مشاريع كبرى مع الحكومة الفيدرالية ) .
3 - الرجوع للقاعدة الذهبية لأب الرأسمالية الحديثة،، السيد " آدم سميث "...." دعه يعمل، دعه يمر - let him work, let him go".
في مدة حكم" ترامب " السابقة، كان ينادي ب" الحمائية"، ضد تغول البضائع الصينية في السوق الأمريكية.
ألآن، السيد " ترامب " وصل للحكم على أكتاف مجموعة من صناع المال و الأوهام و الأحلام و عليه أن يرد" الدين ".
لا، أعرف كم من الخيال، يجب أن يملك السيد " ترامب "، حتى " الذئاب أتم أشباع و لغنم ما أزقلها رأس ".
أو يالااالي، موعر ذيك.
الجماعة، لا يأكلون إلا العشب الأخضر و " الورق " الأخضر.
خطأ الرأسمالية الغربية، هو أنها من - حيث تدري، أو من حيث لا تدري- صنعت قاتيليها.
أرادت خلق الثروة و رأس المال، فخلقت جماعة من " سكح مكح....ما تصلي...ما تسبح....تنهمو ما يسمع...توكلو ما يشبع....فالدنيا ما ينفع و في الآخرة ما يشفع".
لقد خرج" مارد " رأس المال من قمقمه.
ثلاثة رجال، قرروا مصير أمة و هذه الأمة، هي ألتي تقرر مصير بقية الأمم.
لا تهتموا كثيرآ بسيرك إنتخاباتهم.
فرتونة، على فم حاسي و إنتهت.
الآن، قوموا بتقوية جيشكم و بتقوية عوامل صمودكم و وحدتكم.
سيأتي، ذلك اليوم، ألذي ستنجب فيه الأمهات الصحراويات" إيلون مبارك " و " مارك محمد فاظل " و " جيف سعد بوه ".
شعب عدل معارك" أبطيح " و " القلتة " و " لمسايل " و " حوزة " و " أجديرية " و " لفكح "، و " أزمول النيران "، كان و سيبقى و سيظل قادرآ على صنع المعجزات.
مازلنا، نحن كذلك سنقول كلمتنا و سينصت لنا التاريخ.
أبغي و ألا أكره.
دكتور: بيبات أبحمد.