القائمة الرئيسية

الصفحات

الإحتلال المغربي يواصل حصار وإغلاق الجزء المحتل من الصحراء الغربية، ومنع المراقبين الأجانب سواء كانوا حقوقيين أو إعلاميين أو سياسيين من دخول المنطقة (بيان)


تواصل سلطات الإحتلال المغربية، حصارها وإغلاقها للجزء المحتل من الصحراء الغربية، حيث يستمر منع المراقبين الأجانب سواء كانوا حقوقيين أو إعلاميين أو سياسيين من دخول المنطقة.
 وفي إطار هذه السياسة الممنهجة للتعتيم على انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان ،اقدمت سلطات الاحتلال المغربي ، يوم أمس السبت 02 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حوالي الساعة 12 زوالا، على محاصرة منزل المدافع الحقوقي الصحراوي عن حقوق الإنسان ورئيس لجنة الدفاع عن تقرير المصير في الصحراء الغربية، وعضو المجلس التنسيقي للجمعية الصحراوية asvdh ،سيدي محمد ددش، حيث قامت هذه السلطات والتي كان يتقدمها ما يسمى بالباشا والضابط الجلاد كايا احمد ومجموعة كبيرة من عناصر شرطة وإستخبارات الاحتلال بزي مدني، بإجبار  ناشطتين نرويجيتين كانتا تتواجدان في المنزل على الخروج منه بشكل تعسفي ولا قانوني، ويتعلق الامر بكل من :
ـ "إنجيبورج سيفيك هيلتن" تعمل في المجلس الأفريقي لأفريقيا (منظمة نرويجية) وهي عضو مجلس إدارة اللجنة النرويجية لدعم الصحراء الغربية
- "فيفيان كاولين نيدينس" عضو مجلس إدارة حزب الشباب في الحزب الاشتراكي اليساري النرويجي.
سلطات الاحتلال وبعد أن قامت بإرغام الناشطين على الخروج من المنزل، قامت بالتحقيق معهما واستنطاقهما حول ما دار من اجتماع داخل المنزل ومن كان معهما داخله ، كما تم تفتيش حقائبهما ولوازمهما الخاصة، قبل أن يتم نقلهما إلى الفندق الذي كانتا تقيمان به وإعطائهما 10 دقائق فقط لجمع حاجياتهما، ليتم بعد ذلك تفتيش هواتفهما واخبارهما بأنه لا يسمح لهما بأخذ اي صورة إلا بأوامر مباشرة من العاصمة المغربية الرباط، حيث تم وضعهما في سيارة أجرة أقلتهما ضدا على ارادتهما إلى مدينة اكادير المغربية.
 وجدير بالذكر أن دولة الاحتلال المغربية لا زالت مصرة على الاستمرار في إغلاق الصحراء الغربية وحصارها إعلاميا وامنيا وعسكريا، بالرغم من أن قرارات مجلس الامن بالأمم المتحدة قد دعت عدة مرات من خلال قراراتها لإيلاء أهمية إلى حقوق الإنسان واحترامها وفسح المجال أمام المراقبين الدوليين للقيام بمهام الرصد والمتابعة.
 وعليه، فإن الجمعية الصحراوية تعبر عن قلقها إزاء هذه الممارسات وتدين هذه السياسة القمعية وعن تضامنها مع الناسطتين النرويجتين السالفتي الذكر ومع المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان سيدي محمد ددش  وتدعو الجمعية كافة المنظمات الحقوقية  إلى المزيد من الضغط على سلطات الاحتلال لرفع الحصار عن الأرض المحتلة من الصحراء الغربية، كما تدعو الأمم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها لحماية المدنيين الصحراويين الذين يتعرضون باستمرار للقمع والمنع والتنكيل من طرف دولة الاحتلال  
عن المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية ASVDH 
الأحد 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
العيون المحتلة/ الصحراء الغربية

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...