قرر مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر 2025
وشدد المجلس على الحاجة إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم ومقبول من الطرفين لمسألة الصحراء الغربية يضمن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي على أساس قرارات الأمم المتحدة.
كما اعرب عن دعمه الكامل للأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل إنطلاق المفاوضات من أجل التوصل إلى حل لمسألة الصحراء الغربية لمسألة الصحراء الغربية، استنادا إلى التقدم المحرز وإطار عمل المبعوث الشخصي السابق ويرحب بقوة بالجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي الحالي، بما في ذلك عقد مشاورات غير رسمية في الفترة من 27 إلى 31 آذار/مارس 2023، وتحقيقا لهذه الغاية ويشجع بقوة المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا على الانخراط مع المبعوث الشخصي طوال مدة هذه العملية، بروح الواقعية والتوافق، لضمان التوصل إلى نتيجة ناجحة;
ويدعو الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب إلى استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية، مع مراعاة الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة بهدف تحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، يضمن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية في سياق الترتيبات بما يتفق مع مبادئ و مقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وإذ يلاحظ دور الأطراف ومسؤولياتها في هذا الصدد.
ويدعو الدول الأعضاء إلى تقديم المساعدة والدعم المناسبين لهذه المحادثات وجهود المبعوث الشخصي.
ويؤكد من جديد ضرورة الاحترام الكامل للاتفاقات العسكرية التي تم التوصل إليها مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ويدعو الطرفين إلى الامتثال الكامل تلك الاتفاقات، وتنفيذ التزاماتهما تجاه المبعوث الشخصي السابق، والامتناع عن أي أعمال يمكن أن تقوض المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة أو تزيد من زعزعة استقرار الوضع في الصحراء الغربية.
ويكرر دعوته جميع الأطراف إلى التعاون الكامل مع البعثة, بما في ذلك تفاعلها الحر مع جميع المحاورين، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أمن موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها ووصولهم الفوري دون عوائق في تنفيذ ولايتهم، وفقا للاتفاقات المبرمة مع الأمم المتحدة.
ويدعو إلى إعادة تموين مواقع أفرقة البعثة بشكل آمن ومنتظم لضمان استدامة وجود البعثة.
ويشدد على أهمية تجديد التزام الطرفين بما يلي. بالمضي قدما بالعملية السياسية تمهيدا لإجراء مزيد من المفاوضات، ويشير إلى تأييده للتوصية الواردة في التقرير المؤرخ 14 نيسان/أبريل 2008 (S/2008/251)
بأن التحلي بالواقعية وروح التوافق بين الطرفين أمران ضروريان.
ويدعو الطرفين إلى إبداء الإرادة السياسية والعمل في مناخ أجواء مواتية للحوار من أجل المضي قدمًا في المفاوضات، وبالتالي ضمان تنفيذ القرارات 1754 (2007) و1783 (2007) و1813 (2008) و1871 (2009) و1871 (2009) 1920 (2010), 1979 (2011), 2044 (2012), 2099 (2013), 2152 (2014), 2218 (2015), 2285 (2016), 2351 (2017), 2414 (2018), 2440 (2018), 2468 (2019), 2494 (2019), 2548 (2020) و 2602 (2021) و 2654 (2022) و 2703 (2023) ونجاح المفاوضات.
ويطلب إلى الأمين العام أن يقدم إحاطات إلى مجلس الأمن بانتظام على أساس منتظم، وفي أي وقت يراه مناسبا خلال فترة الولاية، بما في ذلك في غضون ستة أشهر من تجديد هذه الولاية ومرة أخرى قبل انتهائها، عن حالة هذه المفاوضات التي تجري تحت رعايته والتقدم المحرز فيها، وعن حالة هذه المفاوضات التي تجرى تحت رعايته والتقدم المحرز في هذه المفاوضات، بشأن تنفيذ هذا القرار، وتقييم عمليات بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية والخطوات المتخذة لمواجهة التحديات، ويعرب عن اعتزامه الاجتماع لتلقي إحاطاته ومناقشتها، وفي هذا الصدد، يطلب كذلك إلى الأمين العام أن يقدم تقريرا عن الحالة في الصحراء الغربية قبل نهاية فترة الولاية بوقت كاف.
ويرحب بالمبادرات التي اتخذها الأمين العام لتوحيد ثقافة الأداء في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتؤكد من جديد دعمها لوضع سياسة شاملة ومتكاملة للأداء يحدد معايير واضحة للأداء لتقييم جميع موظفي الأمم المتحدة المدنيين والعسكريين العاملين في عمليات حفظ السلام وموظفي الأمم المتحدة المدنيين والعسكريين العاملين في عمليات حفظ السلام ودعمها يتضمن منهجيات شاملة وموضوعية تستند إلى معايير واضحة ومحددة بشكل جيد معايير واضحة ومحددة جيدًا لضمان المساءلة عن التقصير في الأداء وتقديم الحوافز والتقدير للأداء المتميز، وتدعوه إلى تطبيق هذا الإطار على البعثة على النحو المبين في القرار 2436 (2018)، ويطلب إلى الأمين العام أن يسعى إلى زيادة عدد النساء في بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية. وكذلك ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في جميع جوانب العمليات
ويحث الأطراف والدول المجاورة على المشاركة المثمرة مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية في الوقت الذي تواصل فيه النظر في كيفية استخدام التكنولوجيات الجديدة للحد من المخاطر, وتحسين حماية القوة وتنفيذ ولايتها على نحو أفضل.
ويشجع الطرفين على التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لتحديد وتنفيذ تدابير بناء الثقة، بما في ذلك إشراك النساء والشباب، ويشجع الدول المجاورة على دعم هذه الجهود
ويحث بقوة الدول الأعضاء على تقديم تبرعات جديدة وإضافية التبرعات لتمويل البرامج الغذائية لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين بشكل كافٍ وتجنب التخفيضات في الحصص الغذائية؛ ويحث وكالات المعونة على تيسير إيصال المساعدات الإنسانية وفقاً لأفضل ممارسات الأمم المتحدة؛ أفضل ممارسات الأمم المتحدة.
ويطلب إلى الأمين العام أن يواصل اتخاذ التدابير اللازمة من أجل كفالة امتثال جميع أفراد البعثة امتثالا تاما لسياسة الأمم المتحدة المتمثلة في عدم التسامح مطلقا مع الاستغلال الجنسي؛ سياسة الأمم المتحدة لعدم التسامح إطلاقا إزاء الاستغلال والانتهاك الجنسيين وإبقاء المجلس على علم تام من خلال التقارير التي يقدمها إلى المجلس عن التقدم الذي تحرزه البعثة في هذا الصدد في هذا الصدد، ويحث البلدان المساهمة بقوات عسكرية والبلدان المساهمة بأفراد شرطة على مواصلة اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، بما في ذلك فحص جميع الأفراد، والتدريب على التوعية قبل النشر وأثناء البعثة، وضمان المساءلة الكاملة في حالات السلوك المماثل التي يتورط فيها أفرادها من خلال التحقيق في الوقت المناسب في حالات هذا السلوك الذي يتورط فيه أفرادها من خلال التحقيق في الوقت المناسب في الادعاءات من جانب البلدان المساهمة بقوات عسكرية والبلدان المساهمة بأفراد شرطة والبعثة، حسب الاقتضاء.
ويقرر أن يبقي المسألة قيد نظره.