كاراكاس - بحضور عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة، اشرف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، على اختتام اشغال المنتدى البرلماني العالمي الأول لمكافحة الفاشية، الذي اختتم أعماله في كاراكاس، بحضور دولي واسع من مختلف أنحاءالعالم.
وقال الرئيس مادورو في اختتام المنتدى : "أعتقد أن هذا الاجتماع المناهض للفاشية، اليوم الثلاثاء 5 تشرين الثاني/نوفمبر، كان اجتماعا مناسبا للغاية لنقول من الجهات الأربع، بصوت موحد لقوة الشعب: كفى للفاشية، لا للفاشية، لا للفاشية الجديدة، لا للصهيونية".
بالإضافة إلى ذلك، ندد بعودة ظهور التيارات المعادية للأجانب والمتطرفة والعنيفة وغير المتسامحة، والتعبيرات العدوانية للأيديولوجيات اليمينية المتطرفة التي تحتقر شعوب الجنوب والمهاجرين.
وقال إن عودة القوميات الشوفينية الكاذبة تسعى إلى ترسيخ بعض الدول باعتبارها دولًا مهيمنة "في مواجهة إنسانية ترفض الهيمنة".
وبالمثل، قال إنه قبل 100 عام، انضمت الطبقات الحاكمة الأوروبية تلقائيا إلى الفاشية و"قامت برعاية الحزب النازي منذ ظهوره".
وأشار رئيس الدولة الفنزويلي إلى أن هذه ليست تكهنات، بل حقيقة تاريخية: الفاشية وصعود النازية ألهمته ودعمته بفكرة ملاحقة العملاق الروسي (الاتحاد السوفييتي)
في المقابل، لفت إلى أن النخب "أرضعت وحشا"، كما تفعل اليوم، مع بنيامين نتنياهو وخافيير مايلي في الأرجنتين.
وحظيت القضية الصحراوية والفلسطينية بدعم قوي خلال أشغال المنتدى مع التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة كافة أشكال الاستعمار والهيمنة وانتهاكات حقوق الإنسان على يد القوى الاستعمارية.
ويراقق رئيس المجلس الوطني كل من عضو المجلس الوطني، نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الصحراوية الفنزويلية السيدة فاطمتو محمد لمين احمد والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الصحراوية بفنزويلا السيد جمال سيدي في اشغال المنتدى البرلماني العالمي الأول لمكافحة الفاشية الذي انعقد على مدار يومين وضم أكثر من 300 مندوب من 60 دولة على الأقل