قدمت المديرية المركزية للشباب بقاعة الشهيد الولي للمبادرات الشبانية، دراسة تشخيصية لواقع الشباب الصحراوي تحت عنوان "الشباب الصحراوي: المقاومة والتكيف مع الواقع والبحث عن آفاق جديدة".
الحفل الذي أشرفت عليه وزارة الشباب والرياضة، حضره عدد من أعضاء الامانة الوطنية والحكومة والمجلس الوطني وإطارات من الدولة والجبهة .
الدراسة تم إنجازها من قبل وزارة الشباب والرياضة من خلال مجموعة من الباحثين الشباب الصحراويين وبإشراف مباشر من دكاترة ومختصين باسكيين وبالتعاون مع جمعية اصدقاء و صديقات الشعب الصحراوي بألابا.
وجاءت مضامين ومخرجات الدراسة المقدمة اليوم بناءاً على مسح استبياني ومقابلات مباشرة ومجموعات نقاش شارك فيها ما يزيد عن 1000 شاب و شابة صحراوية وإطار مسؤول عن تنفيذ السياسات الموجهة للشباب.
وخلصت الدراسة إلى نتيجة هامة تمثلت في ثقة الشباب الصحراوي في الدولة الصحراوية ومؤسسات وتمسكه بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وفي المقابل عدم ثقته في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالنظر الى فشلهم في تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وعرف الحدث نقاشا بناءا ومداخلات وتفاعل مع فريق المشرفين على الدراسة.
وزير الشباب والرياضة ، عضو الأمانة الوطنية السيد حسنيتو محمد أشبلل وفي كلمته الختامية أكد على الحاجة إلى تكاثف الجهود لتننفيذ المخطط الوطني للشباب الجديد كما تنص على ذلك مقررات المؤتمر السادس عشر للجبهة .
من جهته المدير المركزي للشباب السيد أيوب محمد سيدي عوبة أبرز قيمة الدراسة في تشخيص واقع الشباب الصحراوي في ظل اللجوء الناجم عن الاحتلال المغربي والبحث عن حلةل لانشغالاته والافاق المستقبلية على ضوء رسم الخطط والبرامج المناسبة.
للتذكير، تعتبر هذه الدراسة أحد الأسس التي سيبنى عليها المخطط الوطني للشباب في نسخته الجديد، بالإضافة إلى تقرير التقييم النهائي المخطط الوطني للشباب 2019-2022 والذي و قيد الانجاز